بقلم: عبد الحكيم البقريني
يعاني سكان دوار الخرب القريب من مركز جماعة بني وليد، إقليم تاونات من شبح العطش، في غياب وتأخر إيصال الماء إلى السقايات المشيدة منذ سنوات. ويعزى هذا التأخر لتخريب الأنابيب عند تبليط المحور الطرقي الممتد من دوار القلعة مرورا بدوار الميزاب ووصولا إلى دوار الخرب.
وحسب معاينتنا فالساكنة تعاني في صمت، ذلك أن الساكنة تجلب ماءها من بئر وحيدة لا تكفي لتلبية حاجاتهم، والأمر سيزداد سوءا بعد ارتفاع درجة الحرارة، وحلول فصل الصيف.
إذ نشيد بالمساعي التي تبذلها الجماعة القروية في أفق حل مشكلة الدوار المذكور وغيره من الدواوير التي لم تستفد بعد من عملية التزويد بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد بوهودة، فإننا ندعو كافة المتدخلين من أجل الاستجابة الفورية لمطلب الساكنة، حتى لا يبقى أهل الدوار عرضة لشبح العطش.
ويشار إلى أن الدوار المذكور يجاور مقر الجماعة القروية لبني وليد، وأن الماء وصل للدوواير البعيدة بكيلومترات عن مقر الجماعة.