بقلم:حسن برني زعيم
تميزت بداية هذا الأسبوع بحدثين بارزين، الأول بطله حارس مرمى اشبيلية والمتخب المغربي البطل ياسين بونو والثاني بطله الإعلامي المتميز عبد الصمد ناصر واللذان يتقاسمان الابتسامة والروح الوطنية
وإذا كان بونو قد تصدى لضربات الترجيح فكان نجم المباراة وضمن لفريقه الفوز بلقب دوري أوروبا لعام 2023 فإن عبد الصمد ناصر قد يكون تصدى لضربات التعتيم الذي لا نعرف مصادره ولا دواعيه الحقيقية سوى أنه وفي لوطنه ومدافع عن قضاياه غير متنازل عن حقه في الإخلاص لحرف من حروف القول والصوت ورموزالصورة التي قد تحاول النيل من مقدساتنا…. فهل كانت هذه من أسباب تخلي قناة الجزيرة عن خدماته ، ولعل حذره هذا أشبه بحذر ياسين بونو وهو يتصدى لضربات الترجيح يوم لقاء المنتخب المغربي بالمنتخب الإسباني.
وإذا كان بونو قد لقن درسا لمدرب فريق إشليلية الذي احتاج لخدماته بعد ما أبعده عن المشاركة في مباريات كثيرة فإن درسا آخر مغربيا سيلقنه ناصر ” لمدرب” الجزيرة
وهكذا تتكامل عناصر الوحدة والإخلاص للوطن بين النضال ضد ضربات الترجيح الآتية من بلاد البرودة وضربات ” التجريح” التي قد تهب من بلاد الحرارة. وفي هذا السياق لا ننسى بأن نذكر المسؤولين المغاربة بوجود أمثال ناصر الإعلامي وأشباه بونو الرياضي في كل المجالات والقطاعات، وما على هؤلاء المسؤولين سوى تشغيل المنظار الوطني لرصدهم والاستفادة من خبراتهم والدعاء لأمهات المغاربة اللواتي بنجبن الأبطال في كل مجال.