بيان استنكاري ضد تعنيف مراسلي الحوار بريس من طرف حراس أمن مهرجان أزرو.
على إثر الاعتداءات التي تعرض لها زملاء مهنيون يمثلون جرائد إلكترونية ، من طرف حراس أمن المهرجان ، الذي تحتضنه مدينة أزرو
والمنظم من طرف جمعية تومليلين بتنسيق مع جماعة أزرو والمجلس الإقليمي وعلى إثر حالة العود ، لسلوكيات هذه المجموعة من النماذج البشرية المنتقاة من لدن إدارة المهرجان المرتبكة في تنظيم هذه النسخة الثانية لها بشروط “باك صاحبي” وغير المعتادة على هذه الاساليب البيزنطية التي كانت تعتمد في زمن العصابات وقانون الغاب لترهيب ساكنة المدينة والوافدين عليها .هذا التعنيف الذي يحسب على الأمن الخاص غير المقنن ،والذي أسندت إليه مهمة استقبال المدعوين من أجل التكليف بالأمن الداخلي للمهرجانات
فإن طاقم الجريدة الالكترونية الحوار بريس والحوار الاجتماعي ،يحمل مسؤولية وقوع هذه الاعتداءات ، للمكلفين بهذا المهرجان ، وعلى رأسهم المنظمون لهذه التظاهرة ، بسبب حسابات ضيقة ، حيث حرضوا هذه العناصر على اهانة المراسلين الصحفيين بالسب و الاعتداء بعد تأكيد هوية أحدهم بقرابته لأحد المسؤولين والممثل للمجلس الجماعي بإدارة المهرجان ،كما ندين بشدة ، هذه السلوكيات المنبوذة في حق زملاء ، حضروا فقط لأداء مهامهم الصحفية .و ندين كل من سكت عن هذه الاعتداءات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
ونظرا لسياسة مصادرة حق دستوري، ومحاولة التضييق على نساء ورجال مهنة المتاعب، من أجل ثنيهم عن أداء رسالتهم النبيلة وفق ما يقتضيه الواجب الوطني، وما يمليه الضمير المهني .. وانسجاما مع مبادئ الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين، والتزاما بالتضامن مع قضايا كل مكونات الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، نعرب عن استنكارنا الشديد، وتنديدنا القوي، وقلقنا إزاء هذا الوضع المشحون، وهذه التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال، ونعتبرها انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل دستور 2011.
نعلن بالمناسبة تضامننا المطلق مع الزملاء المهنيين و ممثلي كل وسائل الإعلام ، الذين كانوا عرضة للتضييق من طرف إدارة المهرجان بتسخيرها عناصر السيكيريتي غير المقنن والذين لا يتوفرون على أدنى اخلاقيات هذه المهمة ، ونطالب بشكل عاجل بتدخل المسؤولين .