تاونات:غرق طفل في بوادر اسرى يخلّف حزنا واسعا .

بقلم: عبد الحكيم البقريني
خيم الحزن والأسى على منطقة واد اسرى التابع لإقليم تاونات، بعد غرق طفل يتابع دراسته بالثانية إعدادي، في إحدى المجاري المائية بالمنطقة، وذلك منذ يومين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل كان يلعب رفقة أقرانه بالقرب من مجرى مائي، قبل أن ينزلق ويسقط في الوادي، لتجرفه المياه القوية، في غفلة من الجميع. وعلى الرغم من محاولات بعض السكان التدخل لإنقاذه، إلا أن سرعة التيار حالت دون ذلك.
وفور علمها بالحادث، حضرت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية إلى عين المكان، وشرعت في عمليات البحث التي ما زالت مستمرة.
وقد خلف هذا الحادث المأساوي صدمة كبيرة في صفوف أسرة الطفل وسكان الدوار، الذين عبّروا عن حزنهم العميق، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأطفال من مخاطر المجاري المائية، خاصة في مثل هذه الفصول التي تعرف ارتفاع منسوب المياه.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الحديث عن ضرورة توعية الأطفال بمخاطر اللعب قرب الأودية والمجاري، بالإضافة إلى العمل على تأمين المناطق الخطرة التي تشكّل تهديداً على سلامة الساكنة، خصوصاً في العالم القروي.