بقلم : عبد الحكيم البقريني
لا حديث بالشارع التاوناتي خلال هذه الأيام سوى عن النفوق الجماعي للأسماك بواد أسرى ، القريب جدا من مركز المدينة ..
هذا الحديث يذكرنا بأسطوانة تتكرر كل سنة ، مع بداية اشتغال معاصر الزيتون ، التي تتخلص خلسة من مخلفات العصر بإلقاء النفايات بمجرى الأنهار ليلا ، أو أثناء هطول الأمطار ، وتعكر المجاري المائية ..
جريمة أخرى في حق الفرشة المائية ، فهل تتحرك السلطات المحلية ، ومعها شرطة المياه ؟ أم أن الأمر سيمر وكأن شيئا لم يكن ؟
لقد فرض على أصحاب المعاصر إنشاء أحواض كبيرة لجمع هذه المخلفات ، لكن يبدو أن لوبيات المرجان والفيتور لهم رأي آخر ظاهره أحواض مشيدة ، وباطنه ما نتج عنه من نفوق للأسماك بواد أسرى ، وغيره من الانهار ؟ .