تظاهرة رياضية بالصخيرات، سلوك المجلس الجماعي ضد الشعار المرفوع.

في يوم الجمعة 25 نونبر 2022 نظمت البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي، تحت شعار “التلميذ والتلميذة في صلب الارتقاء بالرياضة المدرسية والوطنية. عدالة مجالية. تنويع الاختيارات الرياضية. المساواة بين الجنسين. تربية دامجة. المحافظة على البيئة.التعريف بالموروث الثقافي” برئاسة السيد مدير الأكاديمية، رئيس الفرع الجهوي للجامعة اارياضية المدرسية لجهة الرباط سلا القنيطرة، السيد المدير الإقليمي بالصخيرات تمارة رئيس الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، حسب الإعلان، وقد تم ذلك بفضاء القصبة كما جرت العادة بذلك بشكل دوري…وقد عرفت هذه التظاهرة حضور شخصيات مدنية بحضور السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي وأفراد من الحرس الترابي…

واللافت للانتباه حضور السيد رئيس جماعة الصخيرات، وثلاثة نواب كان همهم الوحيد تسجيل الحضور البروطوكولي دون المساهمة في إنجاح التظاهرة في جانبها اللوجستيكي؛ إذا لاحظ مراسل الحوار بريس وثلة من المراسلين امتعاظ الطاقم الطبي الحاضر بعين المكان، حيث لم يكلف مدبروا الشأن المحلي أنفسهم عناء تخصيص خيمة للساهرين على صحة التلاميذ بما تقتضيه التظاهرات الرياضية من تقديم إسعافات أولية وتدخلات للطاقم الطبي والشبه الطبي، وأمام رفض النائب صاحب السيارة السوداء السوداء الاستجابة للملاحظة التي تم تقديمها له بخصوص هذا العطب اللوجستيكي تدخلت السلطة المحلية في شخص السيدين باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الثالثة لإنقاد ما يمكن إنقاذه….السؤال المطروح يا من تسهر على تدبير الشأن العام المحلي أي رسالة تعطيها للتلميذ جراء عدم الاهتمام بالطاقم الطبي والشبه الطبي المتطوع في هذه التظاهرة…أي علاقة لمثل هذا التصرف مع الشعارات المرفوعة، ولماذا يأبى المنتخب إلا أن يكون ممن يقول قولا ويأتي نقيضه…

وإذا كانت الجماعة لم تف بالتزامها فيما يتعلق بالجانب اللوجستيكي فإن الأمر لا يعفي باقي الأطراف من المسؤولية على اعتبار أن الجهة المنظمة هي الجهات الواردة أعلاه كما هو مبين في الإعلان، كما أن السلطة المحلية وإن كانت قد تدخلت لتفادي ما لا يحمد عقباه في آخر اللحظات فإنه كان حري بها أن توفر جميع الظروف والتنسيق بين جميع الأطراف…في هذه التظاهرة حظرت التلميذات والتلاميذ، وغاب التنظيم المحكم….فمن المسؤول؟!

بقلم محمد مطاش

Exit mobile version