تعطل الأجهزة الإلكترونية ( الميزان ) بسوق بيع السمك بميناء طرفاية يثير غضب تجار السمك والمهنيين .
شهد ميناء طرفاية تعطلًا مفاجئًا في الأجهزة الإلكترونية الخاصة بميزان بيع الأسماك، مما أدى إلى توقف عملية البيع لمدة تجاوزت الساعة والنصف. هذا الخلل تسبب في حالة من الاستياء والغضب بين تجار السمك والمهنيين الذين يعتمدون بشكل يومي على هذه الأجهزة لتسيير أنشطتهم التجارية.
غياب التدبير المناسب والتدخل الفوري من المسؤول الأول عن المكتب الوطني للصيد البحري بميناء طرفاية زاد من حدة التوتر، حيث عبّر التجار عن استيائهم من الوضعية المتكررة التي يعاني منها الميناء. وفي هذا السياق، عبّرت فعاليات حقوقية وجمعوية وإعلامية عن إدانتهم الشديدة لهذا الإهمال، معتبرين أن تأخر إصلاح الأجهزة أو توفير بدائل ذات جودة عالية يشكل عائقًا أمام سير العمل التجاري ويساهم في خسائر مادية للتجار.
الفعاليات المعنية ناشدت المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بالتدخل العاجل، وإرسال أجهزة إلكترونية ذات جودة عالية لضمان استمرارية العمل وخدمة الصالح العام. هذا الخلل لا يعكس فقط ضعف في المعدات، بل يسلط الضوء أيضًا على نقص في التدبير الفعال الذي يجب أن يرافق عملية حيوية مثل بيع الأسماك بميناء طرفاية.
ويأمل التجار والمهنيون أن يتم اتخاذ إجراءات فورية من قبل الجهات المسؤولة لتجنب تكرار مثل هذه الأعطال التي تعرقل النشاط التجاري وتضر بمصالحهم. كما دعوا إلى تحسين مستوى الخدمات التقنية والتجهيزات بالميناء، لضمان سلاسة العمل وتفادي تعطيل مصالح التجار والعاملين في القطاع.
