في سياق فني ثقافي متميز، يتمثل في كون مدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية، الشيء الذي سيعطي لهذه الاحتفالية السينمائية المزيد من الحضور والإشعاع، ويكرس مكانتها كفضاء للنور والثقافة والبهجة.
كما أن ترأس السيد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال لفعالياتها سيمنحها مزيدا من المصداقية والاشتغال الفني الهادف، ولعل من تجليات ذلك اختيار لجنة تحكيم، خاصة بالفيلم الروائي الطويل، من المستوى الرفيع.
مكونة من سبعة أسماء فنية وثقافية عالمية وازنة برئاسة الناقد الإيطالي كارلو أنطونيو جنتيلي (Carlo Antonio Gentile). إلى جانب: الأكاديمي والمنتج الأمريكي ديفيد ماكيلوب(David Mckillop) والنجمة المغربية فاطمة خير، والفنانة السينغالية مديرة مهرجان داكار السينمائي فاتو جوبيتير توري (Fatou Jupiter Touré) ، والمخرج النيجيري مايكل باريش (Mikyl Parish) والمنتجة والمخرجة الكندية فنيسا تاتجانا (Vanessa Tatjana) والمخرج الألباني بوجار أليماني ((Bujar Alimani كأعضاء.
كما يعرف المهرجان تنظيم مسابقتين خاصتين بالفيلم الروائي القصير والفيلم الوثائقي شكلت لهما لجنتين سيتم الإعلان عنهما في وقت لاحق، إضافة لبرامج وأنشطة متعددة، ووورشات تقنية، وعروض فيلمية مغربية ودولية في فقرات مختلفة، من بينها فقرة سينما العالم وفقرة سينما الطفل وبانوراما خاصة بالفيلم المغربي