ثانوية الشهيد عبد العالي بن شقرون الإعدادية بفاس محاصرة من كل الجهات والواجهات

تعيش ثانوية الشهيد عبد العالي بن شقرون الإعدادية (مديريه فاس، مقاطعة المرينيين) على وقع خصاص في الأطر الإدارية والتقنية. حيث كانت تسير في الموسم الدراسي المنصرم 20 / 21 بحارسين عامين فقط وبحارس أمن خاص واحد في الوقت الذي يتجاوز فيه عدد تلاميذها ما يفوق 1700 تلميذ وتلميذة. واستنادا إلى مصادر عليمة فقد تم خلال الموسم الدراسي الحالي 21 / 22 تكليف أحد هذين الحارسين العامين مديرا بالنيابة بعد انتقال المدير السابق إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس ليشغل رئيس مصلح التربية الدامجة، كما تم تكليف متصرفين تربويين (متدربين مسلكيين) للقيام بمهام الحراسة العامة في المؤسسة، لكن غياب حراس عامين رسميين بالمؤسسة يؤثر سلبا على سيرورة العمل الإداري وانسيابيته، وتصبح حالة الانتظار هي السائدة منذ سنوات. ومن نافلة القول، توجد المؤسسة في حي يجد فيه التلاميذ والتلميذات والأساتذة وخاصة الأستاذات مضايقات كثيرة من طرف النشالين وبائعي الخضر والفواكه والملابس المستعملة والأحذية الذين احتلوا كل الأرصفة العامة وجعلوها عبارة عن محلات تجارية. ومما يندى له الجبين أن بجانب أحد مدخلي المؤسسة توجد “نوالة” أو “عــشــة” من القصب يتجمع فيها سكان الحي وبعض الغرباء من أجل التعاطي لكل الممنوعات والمؤثرات. لهذه الأسباب وغيرها يرفض عدد من الأطر الإدارية الترشح لمناصب المسؤولية بهذه الإعدادية لأنهم يدركون مسبقا أنهم سيقعون في دوامة من الصراعات والخلافات والضربات تحت الحزام مع التلاميذ وأولياء أمورهم. لذلك يجب على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أن تعيد الاعتبار لهذه المؤسسة وأن تنسق مع السلطات المحلية من أجل إخلاء بائعي الخضر والفواكه والملابس والأحذية المستعملة لأنهم يحتلون بالكامل كل الأزقة والأرصفة المحيطة بالمؤسسة الشيء الذي يعرقل الدخول إلى المؤسسة ويجعل التلاميذ والأساتذة وخاصة الأستاذات عرضة للرشق بالحجارة ولكل المضايقات من طرف بعض المتهورين…. فضلا عن ذلك، الإدارة الجهوية للأمن الوطني مطالبة بالقيام بدوريات للمراقبة في أوقات الذروة أي في أوقات الدخول والخروج.

 

Exit mobile version