جامعات رياضية ولا ألقاب على مدار عقود

كشفت الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا هشاشة وواقع جل جامعاتنا الرياضية التي راكمت الإخفاقات منذ عقود. جامعات عمّر فيها بعض الرؤساء أكثر من ثلاثة عقود بلا نتيجة وبلا محاسبة. فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟
كاد المغرب أن يخرج من الألعاب خاوي الوفاض لولا سفيان البقالي وتألق المنتخب الوطني لكرة القدم. أمام هذا الوضع لا يمكننا إلا أن ننوه بمن شرف البلد، وبالمقابل ندعو إلى ثورة حقيقية في مختلف المجالات الرياضية ولن يتأتى ذلك إلا بإبعاد كل من راكم الفشل على مدار سنوات، وبالمقابل كلّف خزينة الدولة أموالا طائلة دون نتيجة.
المغرب الجديد الذي ننشده مغرب الطاقات الشابة المحبة للوطن والمستعدة لرفع رايته في مختلف المحافل الدولية. فكفى من العبث، ولنلتقط الاشارات الملكية السديدة الداعية إلى نهضة مغربية. ولتكن البداية من الرياضة.

Exit mobile version