جماعة بوزنيقة تتحدى إرادة زوار الشاطئ .
علال بنور
أقدم المكتب المنتخب للجماعة الترابية بمدينة بوزنيقة، على اصدار قرار تثبيت في الأماكن العمومية، عند مداخل الشاطئ، لوحات اجبارية أداء ثمن توقف السيارات والعجلات بنوعيها والشاحنات، غير ان المثير للاستغراب في هذه اللوحة العجيبة الغريبة، انها تعبر عن تفتق عبقرية المجلس الجماعي لمدينة بوزنيقة، الذي ميز فيها بين الفترة الصباحية المبكرة حيث عدد الزوار قليل والفترة الصباحية المتأخرة الى الفترة المسائية حيث تتضاعف تسعيرة التوقف، ولكم التعليق على الصورة المرفقة.
فقام عمال الجماعة يوم الجمعة 7 يوليوز2023 بتثبيت لوحة تسعيرية، لا معنى لها إداريا ولا أخلاقيا، ما معنى تعليق لوحات بها اثمان تختلفي في اليوم الواحد من 6 صباحا الى 9 منه ومن 9 الى 6 مساء، هذا السلوك مرفوض من أصله، وليس من حق المجلس المنتخب بتاتا، ان يفرض مكوسا على المواطن في مكان عمومي، بدون مقابل أي خدمة.
وعندما سألنا موظفا جماعيا، لماذا قرار فرض مكوس إضافية بدون خدمة؟ كان جوابه وبكل سذاجة وجهل، للحد من الفوضى التي يتسبب فيها أصحاب السترات الصفراء، والذين يفرضون قانونهم الخاص، فنسي هذا المصرح/ الموظف، الذي برر موقف المجلس الجماعي وبأسلوب بليد، باطل بباطل.
ان المكتب المنتخب للجماعة الترابية لمدينة بوزنيقة، ابان بهذا السلوك الارعن عن جشعه وقلبه لمفهوم دوره الذي انتخب من اجله، من حماية وخدمة الساكنة والمواطن عموما، الى دور استغلاله وسرقة جيوب هذا الشعب. ولذلك، لا فرق بين هذا المجلس المحترم جدا والحراس/ البلطجية أصحاب السترات الصفراء، الذين يتكاثرون عند كل موسم صيف بطرق وزفة وشوارع الشواطئ.
أتمنى، كما هي امنية كل المواطنين الذين يملكون سيارات خاصة ،ان تصدر السلطات المركزية والجهوية والإقليمية الساهرة على حماية المواطنين ،قرارات رادعة لحماية المصطافين ،وان تحدو حدو جماعة المولى عبد الله بإقليم الجديدة ،الذي علق لافتة ينبه فيها ان توقف السيارات بالمجان.