شهدت قبيلة آيت سادن عرسا رياضيا ، ثقافيا ، ٱجتماعيا وإنسانيا ، وذلك يوم الجمعة 11 فبراير 2022 بمقر جمعية آيت سادن للرياضة والمتواجدة بمركز راس تابودة التابعة لعمالة إقليم صفرو ، جهة فاس-مكناس ، حيث قام رئيس الجمعية الأستاذ ” الحساني محمد ” أستاذ التربية البدنية للسلك الثاني والمتقاعد ، الحاصل على الحزام الأسود درجة ثالثة في الكراتيه منذ سنة 1983 ، والفاعل الجمعوي المحض بإقامة حفل تكريمي لبعض الأطر المغربية الفعالة على المستوى الوطني رياضيا وعلميا وثقافيا ، كما ثم توزيع شواهد الأحزمة للكراتيه على المتفوقين من الممارسين بالجمعية ،كما ثم تقديم عدة جوائز تحفيزية قيمة للممارسين الحاصلين على أعلى النقط في الامتحانات الدراسية ، بعدها حفل الشاي حيث ختمت به هذه الأمسية ، وهذا ليس بالجديد على الفاعل الجمعوي الأستاذ ” الحساني محمد ” ، فله سابقات عدة في تنشيط الإقليم عامة والقبيلة خاصة ، كما أنه معروف بدعمه المادي لكل محتاج أو فقير وخصوصا التلاميذ والطلبة المعوزين ، فهو يقوم بتضحيات جسام بالقبيلة في سبيل نشر الثقافة الرياضية والأخلاق الحميدة ، حيث توفره على الجمعية الوحيدة التي تقوم بتأطير جميع الفئات والأصناف العمرية بالقبيلة ، ناهيكم عن تنقله الدائم عما يقارب 70كلم ذهابا وايابا في سبيل المساهمة في رقي الإقليم وأبنائه.
ولايخفى علينا جميعا الأولوية التي يحث عليها ملكنا الهمام محمد السادس حفظه الله وأيده ، وبالعناية الخاصة بالمجال القروي ، إلا أن هذا كله يثم ضربه عرض الحائط من طرف رئيسة عصبة الشمال التي تسعى جاهدا من أجل الإطاحة بالجمعية ورئيسها ، خارقة بذلك جل القوانين والأنظمة وكذا الظهير الشريف المنظم للجمعيات ، متداخلة بذلك في ٱختصاصات أخرى غير ٱختصاصاتها ، الشيء الذي سيعود بالضرر على أبناء القبيلة.
سؤالنا المطروح إذن:
لماذا تحاولة العصبة توقيف جمعية ” آيت سادن للرياضة ، مع أنها جمعية جد نشيطة بجل مكوناته؟
وماهو السبب الرئيسي الذي يجعل السيدة رئيسة العصبة الحديثة العهد خلق شتات كبير في صفوف القبيلة بطريقة غير مباشرة عن طريق قرارها العشوائي المنفرد؟
ولهذا نطلب من الجهات المسؤولة التدخل السريع من أجل وقف هكذا ممارسات من شأنها أن تعود بضرر كبير على أبناء وبنات المغاربة في المستقبل القريب والضرر بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ٱستخدام الشطط في ٱستعمال السلطة واستخدام النفوذ.