إحتضنت قاعة الاجتماعات، بمقر عمالة إقليم بنسليمان، يوم الثلاتاء 14يونيو 2022، أشغال اللقاء التشاوري حول إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء-السطات…2022-2027
” معا لنبني مستقبل جهتنا “…
يندرج هذا اللقاء الذي ترأسه السيد سمير اليزيدي عامل صاحب الجلالة على إقليم بنسليمان، و السيد محمد معزوز رئيس مجلس جهة الدار-البيضاء سطات، و السيد فتاح الزردي رئيس المجلس الإقليمي، و السيد ياسين عكاشة نائب برلماني ، ورؤساء الغرف المهنية الجهوية، و السيدات والسادة اعضاء مجلس الجهة، و رؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، و ممثلي الجهة لمؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، و خبراء و مهتمين بالمجال التنموي و ورؤساء الجماعات الترابية و الإعلام، و ذلك في إطار التشخيص الجهوي لاكبر جهة من حيت عدد السكان و اول قطب صناعي و اول قطب للخدمات بالمغرب و احد المخازن الفلاحية بالمغرب، لكونها تتوفر على إمكانات تجعلها محورا دوليا و قطب جامعي كبير و حيوي بمؤهلات تراثية و طبيعية حقيقية …
من خلال هذا اللقاء التشاوري اكد السيد عامل الإقليم في كلمة له بالمناسبة، على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء المتعلق بالمشاورات حول الخيارات الاستراتيجية لتشخيص المحال الترابي بجهة الدارالبيضاء-السطات، على اعتبار أن برنامج التنمية الجهوية (PDR) والتصميم الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط (SRAT) تشكلان وثيقتين مرجعيتين تهدفان إلى تحقيق تهيئة المجال من أجل تحديد و تثمين مؤهلات الجهة في إطار رؤية ملكية شمولية مبنية على التشاور والاندماج و التكامل والاستدامة لتشخيص إقليم بنسليمان، الذي يعد تاني أقل كثافة بالجهة، يتميز بالتوازن بين ما هو قروي و حضري بمجموع سكاني يبلغ 242 الف نسمة…
من جهته، أكد رئيس مجلس جهة الدار-البيضاء سطات على أن المجلس سيركز في عملية الإعداد على تحديد الأوليات بالجهة، مبرزا أن هذا اللقاء التشاوري يشكل دعامة أساسية لتفعيل النموذج التنموي الأمثل برؤية استراتيجية مستقبلية للمشاريع التي سوف تندرج وفق برنامج عمل التنموي للنهوض بالعديد من الخدمات الاجتماعية بالمجال القروي و الحضري، من بينها إحتياجات الماء والصحة والتعليم وفك العزلة بالعالم القروي من حيث الخدمات العمومية و البنيات التحتية المتسمة بالقرب( الصحة، التعليم، الماء، التطهير، النفايات، الخدمات الإدارية و التجارية، التنقل الجهوي، الإقتصاد و التشغيل، البنية التحتية السياحية وآستغلال المقالع كموروث سياحي و إدماج جمعيات المجتمع المدني و مشاريع تقوية و توسعة الطرق الجهوية المؤدية الى المقالع.
كما اكد رئيس مجلس جهة الدار-البيضاء سطات على ان مكونات الجهة على استعداد التام للتعاون مع الجميع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، كما شددا على أهمية تظافر الجهود، في إطار من التشاور والتآزر والتكامل لتحقيق النتائج المتوخاة، تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تعميق التفكير في سبل التنزيل الأمثل للجهوية التنموية المتقدمة، كمشروع كبير يروم صيانة المكتسبات التي حققتها المملكة، إستجابة لتطلعات المواطنين المغاربة في تحقيق التقدم والازدهار والتنمية الشاملة…
حان الوقت لإيجاد حلول فعلية بهذا الإقليم المؤهل تنمويا على الورق، وتبقى حاجيات الإقليم متعددة، أهمها مرتبط بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي وبالبنية التحتية لقطاع الصحة وكذا العنصر البشري المؤهل لتقديم مايلزم من خدمات صحية يومية لمختلف شرائح الساكنة…
قلم: المعطي بنسليمان