جهود كبيرة من طرفة المصالح الأمنية بكل اسلاكها لتأمين الجماهير المعبرة عن فرحتها منذ إنطلاق بطولة كأس العالم قطر.

ابو حسام بنسليمان

 

باهتمام كبير للقضايا المرتبطة بالشأن الأمني، الأجهزة الأمنية بمدينة بنسليمان وفق الحدث و في دور حيوي في تأمين السير و الجولان و تقديم الواجب الوطني و حماية المواطنين، و لن يتأتى هذا إلا عبر الالتزام بتنفيذ التعليمات كل في موقعه و مسؤوليته وصلاحياته و واجباته حسب ما يقره القانون، نظرا لوزن الحدث الرياضي الأضخم عالميا، تم تسخير جهود كبيرة من طرفة المصالح الأمنية بكل اسلاكها لتأمين الجماهير المعبرة عن فرحتها منذ إنطلاق بطولة كأس العالم قطر و بالفوز التاريخي والمستحق الذي حققه المنتخب المغربي أمام منتخبات عالمية نظير المنتخب البرتغالي في ربع نهائيات كأس العالم بقطر.

حيث نزل الآلاف من المشجعين بالشوارع الرئيسية شارع الحسن التاني و شمس المدينة والساحات المجاورة، احتفالا بالإنجاز التاريخي ببلوغ منتخب أسود الأطلس نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر. و بمجرد انطلاق صفارة نهاية المقابلة انطلقت الاحتفالات في مدينة بنسليمان، وعلت زغاريد النساء و الهتافات و تحركت المسيرات وغيرها باستخدام اصوات السيارات ومختلف وسائل النقل الخاصة والعامة للتعبير عن فرحتها بهذا الفوز التاريخي للمنتخب المغربي أمام عمالقة كرة القدم، وأطلق المشجعون الألعاب النارية في احتفالات صاخبة بهذا الحدث العالمي الغير المسبوق.

 

شكر خاص لجميع الوحدات الأمنية المختصة ببنسليمان،

على تتبع ومواكبة كل الأنشطة و الظواهر ذات الصيغة الإحتفالية، جهاز الإستعلامات العامة، الشرطة القضائية، الهيئة الحضرية، مكافحة المخدرات، الشرطة التقنية والعلمية، مصلحة حوادث السير، وحدات التدخل و الحماية، الأخلاق العامة و فرق الدراجات النارية..

 

كل الشكر لكل امني شريف يخدم بضمير و آلتزام و حس عالي بجاهزية و حرفية، و تحية شكر وتقدير للجهاز الإستخباراتي الذي يضم أطر أمنية أظهرت كفاءة وانضباطا شخصيا ومهنيا عاليا على رأس مجموعة من المصالح المركزية للاستعلامات العامة و الشكر لكافة الوحدات الأمنية في تأمين المسيرات الإحتفالية للمواطنات و المواطنين السليمانيين و الحفاظ على التواصل مع الجميع و السهر على القيام بواجبهم على أكمل وجه، تجاوبا مع إحتفال سكان المدينة في هذا المجال، و نهج سياسة الباب المفتوح التي تعطي الصورة الحقيقية للأمن الوطني و إزاحة الستار عن تلك الصورة القاتمة للبوليس، و إذابة السوداوية التي يرسمها بعض العدميين عن درع الوطن و التي ليس لها أي دور في الاستقرار الاجتماعي… و إذ ندعوا المواطنين السليمانيين عبر هذا المقال التحلى بالجرأة و المساهمة في الحفاظ على الأمن و الإستقرار، لأن الوطن يحتاج إلى أبنائه و نخبه ومثقفيه اليوم أكثر من أي وقت مضى في هذا العرس المونديالي الذي نعيشه بحماس ولهفة كروية معهودة…

Exit mobile version