حادثة سير مميتة راح ضيحتها شاب عشريني في عمر الزهور اثر إهمال طبي بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية.

لقي الشاب المسمى (ط ب)مصرعه اليوم على الساعة السادسة صباحا فيما أصيب صديقه بجروح متفاوتة الخطورة ليلة أمس على الساعة الحادي عشر في حادث مأساوي وسط مدينة الرشيدية قرب المدار الاول بتاركة.

 

ووفق مصادرنا، فان الحادثة ناتجة عن اصطدام بين دراجة نارية وسيارة من الصنف الصغير حيث وقع اصطدام بين السيارة والدراجة النارية وسط مدينة الرشيدية قرب المدار الاول بتاركة مما أدى إلى ازاحت الدراجة النارية إلى قارعة الطريق وفرت بالهروب ليرتطم رأس الضحية الأولى الذي كان يقودها بالعمود الكهربائي نتج عنه نزيف داخلي على مستوى الرأس وعدة كسور على مستوى الرجل اليسرى فيما أصيب صديقه على مستوى الرأس والرجل اليسرى وسط الشارع

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لدينا تم نقلهم على إثرها نحو مستعجلات مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات الضرورية، لتتفاجئ عائلات الضحايا بعدم قبول عمل سكانير حتا صباح اليوم اظافة إلى عدم وجود طبيب للانعاش ليلة كاملة حتا انتقلت الروح إلى بارئها صباح اليوم

 

وفور إشعارها بالحادث الأليم ، حلت العناصر الأمنية إلى مكان الواقعة، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها والإشراف على نقل المتوفى نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بالرشيدية موازاة مع فتح بحث معمق في الموضوع للوقوف على ظروف وأسباب وقوع الحادثة.

Exit mobile version