خارطة الطريق 2022-2026 تشكل نقطة انعطاف في سيرورة إصلاح المنظومة التربوية.
متابعة ياسين هنون
قال السيد مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، يوم أمس الأربعاء 04 يناير 2023، إن خارطة الطريق (2022-2026) تشكل نقطة انعطاف في سيرورة إصلاح المنظومة التربوية، مبرزا أهم محاور خارطة الطريق، وأهدافها الاستراتيجية التي تروم تحقيق الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين، وتنشد بلوغ جودة منظومة التربية والتكوين للمساهمة في تنمية بلدنا.
واستعرض السيد المدير، خلال تقديمه للدرس الافتتاحي لفائدة الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون المتدربات والمتدربين برسم السنة التكوينية 2022-2023، محاور الدرس المتمثلة في المرجعيات الاستراتيجية، وكذا المشاورات الوطنية حول خارطة الطريق على المستوى الوطني وعلى مستوى الجهة، ثم المنهجية المعتمدة في تنزيل الخارطة، إضافة إلى شروط نجاحها.
ولتنزيل مضامين خارطة الطريق للإصلاح، أضاف السيد المدير أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اعتمدت منهجية تستهدف ثلاثة محاور للتدخل تهم التلميذ(ة)، الأستاذ(ة) وكذا المؤسسة التعليمية، كما ترتكز في أجرأتها على مقاربة التجريب ثم التعديل وبعد ذلك التوسيع قبل التعميم.
وأوضح السيد مدير الأكاديمية شروط نجاح خارطة الطريق 2022-2026 والمتمثلة أساسا في الحكامة، باعتبارها آلية للتتبع والمواكبة، وكذا التزام الفاعلين، هذا بالإضافة إلى التمويل، كما جدد تهنئة الأطر المتدربة -فوج 2023- في “سلك تكوين هيئة التدريس، وسلك تكوين أطر هيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي على نجاحهم في المباراة داعيا إياهم إلى تملك ما جاء في خارطة الطريق من التزامات بهدف التأطير الجيد للمتعلمات والمتعلمين والمساهمة في صنع نساء ورجال الغد في جميع الميادين.
من جهته، أكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون أن تنظيم اللقاء الذي يندرج ضمن تنزيل فقرات برنامج أسبوع استقبال الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يعد تقليدا سنويا للمركز وفرصة للمتدربات والمتدربين للاحتكاك المباشر بالمسؤول الجهوي على قطاع التربية والتكوين، وأيضا خلق لقاء وتواصل بينهم وبين الفاعل التربوي، مضيفا أن اللقاء يهدف إلى معرفة التطور العام و الملامح الكبرى حول الأستاذ(ة) في ظل الإصلاح الجاري لبناء هوية مهنية لدى المتدربات والمتدربين حتى تتبين لهم مهمة الأستاذ(ة) داخل المنظومة ضمن مجموعة من البرامج الاصلاحية.
حضر أشغال اللقاء، المنعقد بقاعة الاجتماعات للمركز، السيد مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والسيد المدير الإقليمي لمديرية كلميم وممثل رئيس المجلس الجماعي لكلميم، والاطر الادارية والتربوية بالمركز الجهوي، وممثلي وسائل الإعلام.