من مراسل صحفي مريض من الأقاليم الجنوبية للمملكة شاءت به الأقدار أن يشد الرحال الى مدينة الدار البيضاء للبحث عن طبيب معالج وبمحض الصدفة ومشيئة الله وانا اتصفح مواقع الدكاترة على الشبكة العنكبوتية اثار انتباهي أحد المواقع لدكتورة تحت إسم ربيعة بن شقرون فتعمقت في البحث في سيرتها المهنية وظننت بيني وبين نفسي أن علاجي مع الله سيكون تحت إشرافها ، نعم كل ما توقعته كان في محله فلها مني
كل الشكر و التقدير :
الدكتورة ربيعة بن شقرون
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً
إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الامتنان تعبيراً
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير، هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتورة الأكثر من رائعة
فبإسمي أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، إلى طبيبة تقضي جل وقتها الثمين في متابعة ومراقبة مرضاها لا لشيء إلا لكونها فقط إنسانة قبل إن تكون طبيبة إنسانة راقية في كل شيء في أخلاقها ومعاملتها مع مرضاها وفي أسلوبها وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج.
انسانة تعمل في الظل للرقي بمهنتها، انسانة تحمل على عاتقها مسؤولية تقديم كل ما يخدم مرضاها ويسهل عليها وعليهم مهمتها، هذه الطبيبة تضحي بالكثير من وقتها من أجلنا نحن فتستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على ما تقدمه لنا وتستحق منا وقفة وفاء.
وهذه باقة ورد أقدمها على استحياء لك وأنت كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لك والسلام
بقلم : ابلازيو محمود