تم، عصر الجمعة، دفن جثمان مفتش الشرطة، الذي أقدم، الخميس، على وضع حد لحياته، في ظروف غامضة، بمنزله بمدينة المهدية عبر استعمال سلاحه الوظيفي.
وتم تشييع جثمان الهالك بمقبرة بودرهم بمسقط رأسه بمدينة صفرو، وسط صدمة وأسى عارمين لأفراد عائلته ومعارفه، إلى جانب حضور مكثف لعناصر الأمن التابعة لمفوضة أمن المدينة.
يذكر أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية كانت قد فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات إقدام مفتش الشرطة على وضع حد لحياته، حيث عثر على جثته داخل مسكنه وهي تحمل آثار طلق ناري من سلاحه الوظيفي.
فإن مفتش الشرطة، الذي انتحر وعمره لم يتجاوز 38 سنة، ينحدر من دوار آيت حيناش بضواحي صفرو، فيما يقيم والداه بحي بنصفار وسط المدينة ذاتها، مشيرة إلى أنه ترك وراءه طفلا وزوجة حاملا.