على الرغم من الخدمات التي يؤديها الكادر الطبي وشبه الطبي من دكاترة أمضوا سنوات من حياتهم بين دراسة وتكوين لساعات طوال، والممرضين وتقنيي الصحة، ورغم المجهودات التي تبدلها الدولة في إنشاء البنايات وتوفير اللوجستيك والأدوات والمعدات الطبية الباهضة الثمن؛ والمؤداة من أموال دافعي الضرائب خاصة الغير مباشرة، والتي تشكل قسطا لا يستهان به من أثمنة المواد التي تشهد غلاء منقطع النظير….إلا أن كل تلك المجهودات تذهب أدراج الرياح ما لم يفكر الوزير المسؤول عن القطاع في صيغة للقطع مع الممارسات التي يقوم بها عناصر ينتمون للأمن الخاص، ويتمثلون أنفسهم جهازا قمعيا تتجسد مهمته الأساسية في نهر المرتفقين والمرضى ومرافقيهم