فما أن سجل اللاعب حاكيمي ضربة الترجيح الثالثة معلنا بذلك انتصار المنتخب الوطني المغربي على نظيره الإسباني، خرجت ساكنة مدينة تارجيست إقليم الحسيمة بعفوية منقطعة النظير شيبا و شبابا، في مسيرات احتفالية جابت شوارع المدينة، بالإضافة إلى مواكب للسيارات أطلقت الأضواء والمنبهات في أجواء احتفالية خيالية في جميع شوارع هذه المدينة الصغيرة.
كما تجمع واحتشد المئات من المواطنين حاملين الأعلام الوطنية مرددين الأناشيد و الأغاني والشعارات الوطنية في ساحة محمد السادس و في الحديقة العمومية وعلى جنبات الشوارع، معبرين عن سعادتهم و بهجتهم بهذا الإنجاز التاريخي، و احتفالا بهذا التأهل الغير المسبوق للكرة المغربية، و الذي جعل المنتخب المغربي ضمن الثمانية الكبار، و الأول عربيا يصل إلى هذا الدور، كما شهدت أهم شوارع المدينة و الساحات العمومية إنزالا أمنيا مكثفا شاركت فيه مختلف المصالح الأمنية و السلطات المحلية، ذلك لتأمين أجواء الاحتفالات بالمدينة و ضمان سلاسة السير و الجولان، وسلامة المواطنين و توفير الأجواء المثالية للاحتفالات لتمر في أمن و أمان و تسودها الطمأنينة
الأستاذ : بدر الدين الونسعيدي تارجيست