سيدي سليمان و“ثقافة رمي النفايات وسط الطريق”
هي حالة من الفوضى والاهمال ارتأت فيه الساكنة مواصلة الصمت والكف عن الكلام بعيدا عن خلق الوقفات الاحتجاجية والتضامن الجماعي الدي لن ينتج ايجابيات نافعة امام مجلس جماعي عنيد قرر اهمال المدينة فعبرت فيه الساكنة بطرق مختلفة، إرتأت فيه رمي النفايات وسط الطرف والازرقة كميات منها رتبت بجنبات المؤسسات التعليمية ليشهد عليها التلميذات والتلاميد والعديد من الامهات المرافقات لفلذات اكبادهن وحسب ما توصلنا به من العديد من ساكنة المدينة انهم اصبحوا امام عائق يستحيل لهم فتح باب التواصل والحوار لرفع الضرر نتيجة سلطوية بعض اعضاء المجلس المسير ومدى الصراعات المتواصلة بين المسييرين يقول أحدهم وباللغة الدارجة (( دابزو الثيران واسخط الله على البرواݣ)) وتبقى طريقة التعبير عن رفع الضرر توضح قوة سلطوية المجلس المسير ظلت الممرات مطرحا للازبال التي تراكمت مند زمن .
تخمرت بسبب ارتفاع درجات الحرارة لتصدر منها روائح فائقة النثانة وما ان يسقط الظلام حتى تحل بعين المكان الكلاب الضالة والقطط التي تمزق الأكياس المغلقة لمعرفة محتوى الحمولة وتبقى بعض الشوارع القريبة من بعض المؤسسات مجهزة بقمامة واحدة من الصنف الصغير إد سرعان ما تمتلأ قبيل منتصف الليل وتحيط بها الاكياس البلاستيكية المختلفة الألوان
ويبقى المرور باحد الأزقة والدروب في وقت متأخر من الليل يشكل خطرا على صاحبه نتيجة تواجد العشرات من الكلاب الضالة إذ بمجرد صدور نباح من احدهم بتحرك الحضور جماعة ويندفعون لمهاجمة العابر الدي غالبا ما يغير الطريق ويختار مسلكا خال من هدا الصنف لتفاديه السقوط بين أنيابهم .
ويستمر الوضع دون أدنى تدخل للعدول عن القرارات العنيدة التي تضر بالساكنة التي تقول انها اخطأت حسن الاختيار فيمن يمثلها وأنها ستتحمل كل المحن جزاء بما فعلته