اصبح شاطئ الحوزية بازمور يعيش تلوثا بيئيا خطيرا بسبب تراكم النفايات والقنينات البلاستيكية والزجاجية والاستغلال الفوضوي من طرف بعض الاشخاص ، مما يشكل خطرا على البيئةو سلامة المصطافين وزوار هذا المرفق العمومي، وهذا يعود إلى الغياب التام لدور الجماعة المحلية في معالجة هذه المشاكل والذي زاد في الطين بلة واصبح يطرح اكثر من سؤال حيث كان من المفروض تدخل الجماعة و اتخاذ خطوات فورية وتدابير لازمة لتحسين الوضع بتعاون مع جميع الجهات المعنية وتطبيق قوانين صارمة و فرض غرامات وعقوبات رادعة على من يخالف قواعد النظافة . ولا ننسى أن نطرح موضوعا آخر خطيرا يعيشه الشاطئ يجسده اشخاص ببدلة صفراء يستغلون الأرصفة بجانب الشاطئ وآخرون يستغلون المنازل الشاطئية بدون واجب حق . فهناك من يستغلها بشكل دائم وهناك من يستغلها بشكل مؤقت .المشاكل والخروقات بالجملة والجماعة في دار غفلون.
واذ أردنا الإصلاح وتفادي هذه المشاكل لابد من تضافر الجهود من طرف الجميع مع الجماعة الترابية والسلطات المحلية والمجتمع المدني و المصطافين وذلك بخلق ايام تحسيسية وتوعوية وتواصلية عبر توفير حاويات القمامة على طول الشاطئ وتشجيع الزوار على استخدامها ومشاركة موظفي الجماعة و المجتمع المدني والجمعيات البيئية ، لرفع الوعي البيئي والعمل الجماعي لتعزيز التعاون بين الجماعة المحلية و الزوار، لضمان الحفاظ على نظافة الشاطئ . وهذا كله لايمكن ان يتحقق الا باشراك المجتمع المدني والجمعيات البيئية وذلك لتعزيز دور الجمعيات المحلية لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة بالأماكن العمومية
.
واذا تم تطبيق هذه المقترحات سيحصل الشاطئ بكل شفافية ومصداقية على منحه اللواء الأزرق
و تتحسن حالة الشاطئ بشكل كبير، مما سيزيد من جاذبيته للسياح والمصطافين، ويساهم في تعزيز مداخيل الجماعة المحلية بطرق عادلة وشفافة.