صدمة في سيدي الطيبي… اعتداء مروع ينتهي بمقتل طفلة والشكوك تحوم حول عمها!

في مشهد مأساوي هزّ قلوب ساكنة جماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، استيقظ الجميع على فاجعة العثور على الطفلة جيداء جثة هامدة داخل شاحنة جمع النفايات التابعة للجماعة. كانت الصغيرة، ذات الخمس سنوات، في حضن والدتها داخل المسجد، قبل أن تختفي عن الأنظار بعد صلاة التراويح، تاركة وراءها قلقًا يزداد مع كل لحظة تمر دون العثور عليها.

 

ليلة كاملة من البحث المضني، وكل أمل في عودتها سالمة تبخر مع بزوغ شمس الثلاثاء 11 مارس 2025، حين عُثر عليها جسدًا بلا روح، ملقاة وسط القمامة وكأنها لم تكن طفلة ملأت الدنيا ببراءتها وضحكاتها. لكن المأساة لم تتوقف هنا… بل امتدت إلى احتمال أكثر رعبًا، فالمعطيات الأولية تشير إلى أنها قد تكون ضحية اعتداء شنيع قبل أن تُسلب منها حياتها.

 

والأشد قسوة أن الشكوك تحوم حول أقرب الناس إليها—عمها البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، الذي تحول من فرد من العائلة إلى مشتبه به في جريمة هزت وجدان كل من سمع بها. بأمر من النيابة العامة، وبفضل جهود عناصر الدرك الملكي بسيدي الطيبي، تم توقيفه بسرعة، ليبقى السؤال الموجع: كيف تحولت الطفولة البريئة إلى ضحية بين أيدي من يفترض أن يحمي

ها؟

 

Exit mobile version