ظاهرة الاستثمار في تربية الكلاب
إنه المشروع المربح الدي التجا اليه مجموعة من الشباب بعيدا عن الدعم ولا سيما العاطلين عن العمل، هدا وقد عرفت أغلبية المدن الكبرى بالمملكة وخصوصا الأحياء الشعبية منها ظاهرة تربية الكلاب والاستثمار فيها إد يختار كل واحد الفصيلة التي يراها مربحة ، ينطلق المشروع في بداية الأمر ببناء مزجر في اسطح المنازل والاكتفاء بصنفين او ثلاثة للمتاجرة في جرائها علما ان الفترة الفاصلة بين الحمل والولادة لا تتجاوز 62 يوما ،وقد تلد الانثى ما بين 6 الى 12 جرو يتم بيعها باثمنة تتراوح ما بين 500 و1000 درهم للجرو الذكر في حين يصل ثمن الامهات الى 3000درهم للواحدة وتتم عملية البيع في الأسواق التي اختارتها هده الشريحة من الشباب لترويج قطيعهم او الاكتفاء بتنزيل صور لها والمعلومات الكافية عنها بإحدى مواقع التواصل الإجتماعي.
هدا وقد عرفت هده الخدمات تهافت العديد من الشباب على اقتناء الانواع المفضلة لديهم امثال الملينوا البلجيكي والهاسكي السبيري والسلوقي دو أصول عربية وكلاب الشيواوا والكنيش والراعي الألماني ، يكتفي فيها بعض المربيين بزيارة محل بيع الدواجن لاقتناء ارجل الدجاج ورؤوسها ثم طبخها بعد التخلص من اظافرها ومناقرها ،في حين تلتجأ فئات اخرى لشراء لحم الفرس المفروم المعروف بثمنه المتوسط ،وبهده الخدمة اصبح الكثير من الشباب يتقاضون مبالغ مالية مهمة تساعدهم على شراء شقة ووسيلة نقل والاكل والشرب الوفير ، انه مشروع تربية الكلاب ياسادة الدي لن تجني منه الدولة سوى النباح المزعج في اوقات متأخرة من الليل