بعد الضجة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سيارة رئيس مرس الخير، علم اليوم من مصادر جد مطلعة لدى جريدة الحوار بريس، موثقة بصورة لرئيس المجلس الجماعي مرس الخير يتجول بها بكل أريحية بأحد الفنادق المتواجدة خارج تراب جماعته…حيث تم رصد توجد السيارة بأحد الفنادق المتواجدة بالصخيرات، ويتعلق الأمر بأحد الفنادق المتاخمة لشاطئ البحر من جهة الروزماري يأتي الرئيس بسيارة الجماعة رغم القرار الوزاري الاخير بمنع التنقل بسيارات الجماعة خارج أوقات العمل وبالاخص أيام السبت و الاحد، وقد سبق لعمالة الصخيرات في وقت سابق أن وجهت إنذارا شديد اللهجة حيث وجهت مستعملي سيارات الجماعة إلى الاستعمال الأمثل لها ضمن المجال المخصص لها وضمن الأغراض المنفعية المتعلقة بها، كما وجعت عنايتهم إلى عدم استعمالها خارج أوقات العمل، وخاصة أيام العطل بما فيها السبت والأحد، ليختتم الكتاب العاملي الموسوم موضوعه بعنوان “حول تدبير حضيرة السيارات” بالحث على اعتماد الآليات الصارمة لمعرفة نطاق استعمال السيارات مع مسك دفتر خاص يبين بشكل خاص ودقيق ومضبوط يحدد عدد الكيلوميترات المحددة بالعداد وكذا كمية الوقود المستعمل…نتساءل معكم ومع مواطني الجماعات من هو حاميها والساهر على حكامتها إذا كانت هذه السلوكات تصدر عن رئيس الجماعة بنفسه، لا سيما والجماعات مدعوة إلى ترشيد النفقات…وإذا كان هذا هو حال سيارة رئيس جماعة مرس الخير، فكيف هو الحال بالنسبة لسيارات المصالح التابعة له، وكيف هو الحال بالنسبة لسيارات الجماعات الأخرى، ألا يستدعي الأمر تدخلا لوقف هذا النزيف من أجل تنزيل مبادئ الحكامة الجيدة وترشيد النفقات.
بقلم :محمد مطاش