عامل عمالة مكناس يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال23 لعيد العرش المجيد
شهدت قاعة الإسماعيلية الكبرى ، بمقر ملحقة العمالة ، بمناسبة الذكرى ال23 لعيد العرش المجيد ، مساء يومه السبت 30 يوليو 2022 ، مراسيم الإنصات للخطابي الملكي السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله إلى الأمة .
وحضر مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب عامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس ، الكاتب العام للعمالة ، ورئيس المجلس الإقليمي، و السيد والي أمن مكناس ، ووفد رفيع من السلطات القضائية والأمنية والعسكرية والمدنية ، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، وسلطات محلية من بشوات وقياد ، وممثلي جمعيات المجتمع ،وممثلي المنابر الإعلامية ، وسط إجراءات إحترازية .
وتكتسي ذكرى عيد العرش المجيد معاني بالغة الدلالة ، وتجسد الإرتباط الوثيق بين ملوك الدولة العلوية الشريفة ، والشعب المغربي في كبح جماح كل الأخطار ، والإستبسال في الدفاع عن الوطن .
العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال23 لعيد العرش المجيد ، تحدث بنوع من الإسهاب عن ضرورة تمكين المرأة وفسح آفاق الارتقاء أمامها مؤكدا أن ” الأمر لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية ، وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية ، وفي مغرب اليوم لايمكن أن تحرم المرأة من حقوقها “.
الجالس على عرش المملكة لم يفوت الفرصة دون الدعوة إلى تضافر جميع الجهود ، بغية تحقيق الاستثمار المنتج بحمولة وطنية ، تكون له انعكاسات إيجابية على المغاربة ، وليس للربح الشخصي ، مبرزا أن الاقتصاد الوطني تمكن من الصمود في وجه الأزمات والتقلبات و التحديات الراهنة التي تفرض علينا ” أن نبقى متفائلين ، ونركز على نقط قوتنا ، ولابد ان نعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق التي تفتحها هذه التحولات لاسيما في مجال جلب الإستثمارات وتحفيز الصادرات والنهوض بالمنتوج الوطني” .
الخطاب الملكي السامي أشار بقوة لثقل الروابط المشتركة بين الشعب المغربي والجزائري ، كاللغة والدين والتاريخ والمصير المشترك و أن” ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية غير معقول ويحز في النفس ، ونحن لم ولن نسمح لأي أحد بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا ”
العاهل المغربي أردف ان يد المغرب ممدودة لبناء مغرب عربي قوي مفعم بمعاني الأخوة والتضامن ” إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين تجمعها روابط تاريخية وإنسانية والمصير المشترك .