يبدو أن صبر الأساتذة قد نفذ ….فبعد شهور من الصراع مع الوزارة الوصية ،و أشكال من النضال التي عرفت مراحل من الصعود و الهبوط في حدتها ،وجو من الاحتقان على الصعيد الوطني ، الشيء الذي دفع رئيس الحكومة الى التدخل حينها و تهدئة الأوضاع بتقديم عدة وعود و تنازلات ، مما دفع بالشغيلة التعليمية بتوقيف الاضرابات و كافة أشكال النضال مانحين الفرصة للحكومة بصفة عامة و الوزارة الوصية بصفة خاصة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ..
لكن يبدو أن هناك تقاعس و تباطء في تنفيد هذه الاتفاقات ، و مما زاد الطين بلة هو إقدام الوزارة على توقيف حوالي 200 أستاذ و أستاذة عن العمل مع توقيف الأجرة و الإحالة على المجلس التأديبي في خطوة أقل ما يمكن أن يقال عنها هو أنها خطوة انتقامية ….مما دفع بالأساتذة و الاستاذات إلى العودة للنضال و تسطير برنامج تصعيدي صدر في بيان بتاريخ 15 أبريل الجاري تحت شعار ” نداء الموقوف/ة ” توصلت جريدة الحوار بريس بنسخة منه ننشره رفقة هذا المقال ….و لنا متابعة في الموضوع .
بقلم : ذ. ياسين العثماني .