فسحة الأمل والصبر والمثابرة لمنطقة ولاد ابن حدوا.
بعد معاناة طويلة بسبب نذرة المياه والتي شملت منطقة ولاد بن حدوا كباقي المناطق الجبلية المجاورة لها والتابعة لإقليم وزان وخاصة مناطق سيدي بوصبر ، وفي ظل هذه الظروف المناخية التى تعرفها جل مناطق المملكة المغربية مما يجعل أهل الساكنة يشعرون بالحسرة والخوف من صعوبات قلة المياه والتى تؤدي في بعض الأحيان إلى الخصومة أو الشجار بين الساكنة وقد تسبب أيضا إلى القتل و الدعاوى في المحاكم وخلق الفتن بين الدواوير المجاورة ، وبفضل الجهود الجبارة الذي قام بها المستشار الجماعي لساكنة بن حدوا ” مصطفى ورزق” الذي سابق الحدث وحتى لايقع أي مشكل في المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه لذلك فكر في حفر بئر في المنطقة متزامنا مع أيام عيد الأضحى المبارك وحسب ما توصلت إليه قناة الحوار بريس فإن هذا شخص يعاني من مضايقات من طرف جهات اخرى. هي مشاكل وصراعات سياسية، كل ذلك أدلى به خلال توزيع القفة الرمضانية . بدورنا نوجه له سؤالا ماذا نقول على المناطق التابعة لإقليم وزان والتي كلها مجاورة لسد الوحدة الذي يعتبر ثاني سد في أفريقيا والسكان المحليين يعيشون أزمة عطش؟ أين دور الجهات المسؤولة عن هذه المناطق التي تمثلهم داخل قبة البرلمان؟ كيف نفرق بين القول و الفعل ؟ فالسكان هم الأبرياء والضحايا نقول بالنيابة على السكان المحليين ” شكراً على الكذب و إعطاء الأمل” هذا ما ورد في لقائه مع جريدة الحوار بريس