الأستاذ الفاضل الحساني محمد نموذجا للأستاذ والمعلم الكريم ، ذو الأخلاق العالية و القلب الطيب هو وحرمه المصون ، التي كانت كذلك تزاول مهنة التدريس.
لم يمنعه تقاعده من الإستمرار في مزاولة أنشطته الإجتماعية والثقافية والرياضية كذلك ، وخصوصا الإجتماعية التي تستوجب دعما ماديا ومعنويا ، كل هذا لم يحبط الأستاذ الحساني، بل إنه يتخذ على عاتقه تمويل أزيد من ثلاثين أسرة معوزة ضمن منطقة من مناطق الأطلس الكبير ، حيث قساوة ظروف العيش وعدم توفر أدنى مستوى للعيش الكريم ، لكن المغاربة أمثال الأستاذ الفاضل يضربون لنا مثالا عظيما في روح المواطنة والتكافل الإسلامي الإجتماعي المحض ، فصدق من قال:
*قم للمعلم ووفه التبجيلا
*كاد المعلم أن يكون رسولا