ان الزائر لدواوير الكنتور والمتخامة فوق الهضاب الفوسفاطية التي منها من كانت مناجم يستخرج منها الفوسفاط ومنها من تعتبر في لائحة الانتظار للمشاريع التوسعية الذي ينهجها المكتب الشريف للفوسفاط في استغلال الفوسفاط.
قرى تعرف عزلة مقيتة بسبب غياب طرق معبدة وبنية تحتية لاتحترم آدمية المواطن
طرق لاتسمح بمرور السيارات والدراجات بل وحتى الدواب لما تعرفه من وعورة وانحدار بسبب انجراف التربة .
انه دوار احمد بن محمد الذي يطل على مناجم الفوسفاط من جهة الشرق ويطل على دوار الكزازة ودوار بوزيد ودوار قاسم ودواوير اخرى تعيش الاهمال والنسيان.
هذا وتزيد الطبيعة المتحجرة الوضع سوء ، حيث لا ترى سوى الاحجار وقد تربعت على تلك الهضاب تعلن سخطها على الانسان والحيوان والنبات.
.
هذه الهضاب وان كانت على المواطن غاضبة فهي كريمة بثرواتها الباطنية ، ثرواث الفوسفاط التي تعتبر عاءداتها بالملايير لكن لم ينل منها المواطن سوى العطالة والتلوث والفقر والامراض المزمنة () السرطان هشاشة العظام ، الربو ..
اذن من المستفيد من هذه الثروات اذا لم يكن المواطن في صلب التنمية .
اليوسفية البقرة الحلوب هو افضل ما يمكن تسميته بها لما تزخر به من عطايا على المسؤولين فتجدهم يقضون جل ايامهم خارجها ، واموالهم
وتستثمر في مشاريع خارج يتيمة المدائن
ابوبكر الصافي