يعاني ارباب ومعلموا السياقة بالمغرب عامة والحديدة خاصة في صمت، من جراء تداعيات كورونا وارتفاع ثمن المحروقات يكاد يؤدي بالعديد من المؤسسات التعليمية للسياقة للافلاس وتشريد عائلات وأسر كثيرة.
وفي هذا السياق أين السلطات الوصيّة بوزارتي التجهيز والنقل والداخلية والتي لم تعط أي اهتمام لهذا القطاع الحيوي والفعال؟ أين هو دعم الغازوال الذي خصص لقطاع النقل بأكمله.؟
ومامصير الدعم المخصص لتغيير الاسطول كما تم بقطاع نقل الركاب للحافلات وسيارات الاجرة بصنفيها؟
والمشكل العويص هو لمالم تتم مساعدة العاملين كمدربين للسياقة من أجل الحصول على بطاقة مدرب بطريقة عقلانية وسلسلة وبذون اختبارات ولاشروط مسبقة، ولانهم يعملون في الساحة ولهم من التجربة مايؤهلهم للعمل، هذه البطاقة التي ستسمح لهم وبكل أريحية، ولان ك اقلهم تجربة زاول المهنة اكثر من سنة.
وهاته الشريحة ترعى شؤون أسرة أو عائلة بأكملها،
وهنا نطرح التساؤلات الاتية:
~ لماذا هذا الاقصاء والتهميش؟
~ ماذنب هؤلاء المدربين.؟
~ لماذا أعطيت أسبقيّة للمدارس الخاصة في تكوين مدربي السياقة ومنحهم البطائق ذون سابق تجربة أو خبرة تؤهلهم للعمل وإقصاء الفئة الأخرى التي تزخر بالكثير من المؤهلات؟
~ من سيغطي الخصاص الحاصل على المستوى الوطني في بطائق المدرب المهني؟
تحرير:
عبد الرحمان الزهر.