بواسطة المصطفى زياتي
أصيب الشارع المغربي بخيبة أمل كبيرة حتى الصغار و النسوة منهم بعد إقصاء المنتخب الوطني المغربي من المنافسة على اللقب القاري، حيث تناسلت مجموعة من الأسئلة نصوغ منها لماذا غاب حكيم زياش؟ ما سبب غياب عبد الرزاق حمد الله؟ ويتساءل آخر عن تغيير سفيان بوفال؟ هذه المنافسة التي انست المواطن المغربي بعض همومه كالزيادات المتثالية في جل المواد الغذائية وفواتير الماء والكهرباء وغياب فرص الشغل . . .
ثم يستطرد الحديث عن ميزانية الجامعة و تكاليف المشاركة في هذه المسابقة و عن راتب السيد المدرب وعن مهام طاقمه. بعد كل كبوة نجد عزاءنا في القيام بتشخيص الوضعية والنتائج مستقرة على حالها إن لم تكن أسوء من سابقاتها. هزيمة ثم إقصاء يرى بعض الرياضيين أن الطاقم التقني ساهم فيها بشكل كبير حين أراح الفريق المصري بتغيير سفيان بوفال وحرر لاعبي الدفاع المصري. وتتوالى السنوات العجاف ليبقى اللقب القاري اليتيم ينتظر من يؤنس وحدته.