و الرئيس إسعاد عبد المعيد مطالبا بخلق مكتب للتواصل مع المجتمع المدني
نظم قطب المساءلة الاجتماعية و آليات الحوار و التشاورالتابع لشبكة الجمعيات الدكالية نهاية الاسبوع 4 دجنبر 2022 بمقر الشبكة لقاء خاص مع المنتخبين الشباب بالجماعة الترابية سيدي بنور الدين يتحملون المسؤولية لأول مرة في تدبير الشأن العام بالجماعة الترابية سيدي بنور للاطلاع على نظرتهم للعمل الجماعي التي كانت في الماضي و مناقشة الاكراهات التي تعوق عملهم حاليا.
وتخلل هدا النقاش الحديث عن مستوى تدبير جماعة سيدي بنور و ماهي المشاريع التنموية المسطرة أو قيد الانجاز وكيف هو أداء مختلف المنتخبين و المنتخبات من حيث الحضور و المواكبة و كيف تتم عملية التواصل بين المعارضة و الأغلبية و الأفاق المستقبلية بالإضافة إلى إشكالية إشراك المجتمع المدني في تفعيل الديمقراطية التشاركية .
كل هده المحاور كانت تحت مجهر عملية المساءلة الاجتماعية مع المنتخب الوحيد الذي حضر عن المعارضة .
و يدكرأنه تم توجيه الدعوة لعشرة أعضاء شباب بما فيهم رئيس الجماعة لحضور لقاء المساءلة الاجتماعية للحديث عن تجربتهم بين الأمس قبل دخولهم غمار الانتخابات و الإكراهات و التي تعوق أداء مهامهم كمنتخبين يساهمون في تدبير الشأن العام لمدينة سيدي بنور اللقاء الذي تم نقله مباشرة على الصفحة الرسمية للشبكة على الفايسبوك ..
و بعدما أكد خمسة أعضاء حضورهم مع إعتدار لعضوين بسبب ارتباط مهني لم يحضر إلا المستشار محمد فوكرة عن المعارضة وهو الذي يخلق الحدث و النقاش داخل كل الدورات الجماعية حيث يروج في كواليس الجماعة أن هناك إملاءات سياسية فرضت على باقي الأعضاء حول عدم مشاركتهم في هدا اللقاء المدني الترافعي حتى لا يتم اكتشاف بعض الاختلالات التدبيرية و خصوصا عدم تناغم أعضاء الأغلبية كما صرح به عضو المعارضة في هدا اللقاء بالإضافة إلى أن عدة نواب الرئيس يتقاضون تعويضات من المال العام بدون أي تفويض أو مهام كما كانت فرصة للجمعيات المشاركة للاطلاع على حجم الصعوبات التي تعوق أداء الجماعة في الوقت الذي تم فيه اقتراح عدة حلول للقطع مع مشكل التواصل بين أعضاء الجماعة بما فيهم الرئيس و المجتمع المدني حيث اقترحوا على الرئيس الغائب خلق مكتب للتواصل مع المجتمع المدني .
و في تصريح للسيد محمد بنلعيدي رئيس الشبكة حول غياب الأعضاء الجماعة في هدا اللقاء عبر عن أسفه لكون الشباب المنتخب المعول عليه لازال يعيش خارج زمن الديمقراطية التشاركية و احتفظ بعدم الخوض في أراء ومواقف أخرى فضل تركها لوقتها المناسب.
و يذكر في الأخير أن غياب رئيس الجماعة عن هدا اللقاء الذي يخص المساءلة الاجتماعية أوضح أن خطابه في السابق حول بناء علاقة جديدة مع المجتمع المدني كانت مجرد شعار للاستهلاك في الحملة الانتخابية .