لقاء فلاحي هام حول التنمية الفلاحية بجماعات أولاد دليم وحربيل والمنابهة:

ي اطار تنزيل البرنامج الانتخابي الذي كان قد تقدم به البرلماني ” إسماعيل البرهومي ” عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، و بعد اللقاء الناجح الذي تم عقده مع السيد وزير الفلاحة و التنمية القروية و الصيد البحري و المياه و الغابات ، تم يومه الجمعة 20 يناير الجاري عقد اجتماع موسع مع السيد المدير الإقليمي للفلاحة بمديرية مراكش و الذي حضره ممثلون عن جماعات أولاد دليم و المنابهة و حربيل ، بالإضافة الى بعض ممثلي التعاونيات الفلاحية النشيطة بهذه الجماعات الثلاث ، و قد عرف هذا اللقاء تدارس مجموعة من النقط المهمة بخصوص الدفع بعجلة التنمية الفلاحية بالجماعات المذكورة ، و على رأسها كيفية التغلب على عائق نذرة المياه و الجفاف الذي تعرفه هذه المناطق ، خصوصا في السنوات الأخيرة ، و ذلك باقتراح حلول و مشاريع تتلائم و هذه الظرفية الطبيعية ، وبخصوص هذه النقطة فقد خلص الحاضرون الى ضرورة العمل على تشييد سد تلي بجماعة أولاد دليم و توسعة و تنقية السد الموجود حاليا بمنطقة العزري ، ثم تشييد بعض قنوات الري بطريقة عصرية للتخفيف من هدر مياه السقي بجماعة المنابهة ، و اقتراح مشاريع مدرة للدخل في المجال الفلاحي بجماعة حربيل ….

    وفيما يخص برنامج الفلاحة التضامنية، تم الاتفاق على ضرورة العمل من أجل اقتراح مشاريع فلاحية، في اطار تعاونيات ، بشكل آني ، في انتظار حل مشكل شهادة التصرف و تسوية الوضعية العقارية لأراضي جيش أولاد دليم و حربيل ، و الذي يدخل ضمن اختصاصات وزارة الداخلية ، لتتم الاستفادة بشكل شخصي  أما فيما يتعلق بجماعة المنابهة فقد تم تحفيظ أراضيها باسم وزارة المالية لتدخل ضمن أملاك الدولة الخاصة …

   اللقاء عرف نقاشا مستفيضا من طرف كافة الحاضرين ، محاولين التطرق لأهم المشاكل التي يعاني منها فلاحو هذه المناطق خصوصا مع  رحابة صدر السيد المدير الإقليمي “المنديلي مولاي عبد الله ” ، و الذي مد الحاضرين بمجموعة من المعطيات و المعلومات بخصوص كافة البرامج التنموية التي تتبناها وزارة الفلاحة بالإضافة الى تشجيعات النائب البرلماني “إسماعيل البرهومي ” ، الذي وعد بمحاولة تدليل الصعاب الإدارية و البيروقراطية حتى تعرف هذه المشاريع التنزيل المرجو ليستفيد منها معظم فلاحي هذه المناطق القروية و التي تتميز بمناخ شبه جاف و ارتفاع مستوى الهشاشة و الفقر .

    – متابعة و تحرير :ذ.ياسين العثماني / تصوير :عبد الرزاق داجي .

Exit mobile version