مدينة الشماعية بين مطرقة الاقصاء والتهميش وسندان المجالس الفاشلة.

بقلم : بناني عبدالاله

 

الشماعية او القصيبة سابقا تعيش ببنيات تحتية تعود لفترة الاستعمار فبالرغم من ارتفاع عدد الساكنة في السنوات الاخيرة لازالت المرافق العمومية التي اسسها الاستعمار تقدم خدماتها للساكنة التي تضاعفت كثيرا فالوضع الصحي بالمدينة يثير عدة تساؤلات فالمركز الصحي الوحيد بامكانياته وموارده الهزيلة لا يرقى الى المستوى المطلوب حيث تتوافد عليه الساكنة بالمدينة بالاضافة الى المناطق المحيطة بالمدينة

اما الشأن التعليمي بالمدينة لا يختلف على الشأن الصحي فالمؤسسات التعليمية تعاني من التهميش وغياب الصيانة والازبال تحيط بها من كل جانب بل تجد داخلها اكوام من الاتربة والازبال والمتلاشيات بالاضافة لاحتضان بعضها لمستودعات للطاولات والتجهيزات وما يرافق ذلك من دخول وخروج للشاحنات والضجيج الذي تحدثه وهذا يؤثر سلبا على السير العادي لعمل المؤسسات ناهيك عن خطورتها على التلاميذ

كما تعيش هذه البلدة ايضا وضعا مزريا نتيجة كثرة المشردين والمتسولين الذين يباغتون المارة في كل حين

ويشكل واقع هذه المدينة دليلا ملموسا على فشل كل التجارب الجماعية في النهوض باوضاع هذه الحاضرة

Exit mobile version