بقلم : بناني عبدالاله
ان المتتبع للشأن المحلي بمدينة الشماعية وخصوصا قطاع النظافة والحالة الكارثية التي تعيشها من تراكم للازبال والاتربة والحالة المزرية والمهترئة للحاويات المستعملة لجمع الازبال يتفاجئ عندما يسمع بميزانية التدبير المفوض لقطاع النظافة
والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح الان وهو اذا لم تقم هذه الشركة بواجبها وتطبق ما جاء به دفتر التحملات الذي وقعت عليه وجب محاسبتها وفسخ العقد معها او عدم تجديده ولكن الغريب في الامر نجد ان المجلس المسير للمدينة يجدد معها العقد ما يطرح عدة اسئلة ويفتح الباب لعدة فرضيات اولها ما الدافع لذلك وما المصلحة لتجديد العقد وعدم محاسبتها في ظل الخدمات المتردية التي تقوم بها
وتعتبر الصورة المرفقة بالمقال دليلا ومثالا صارخا للخدمات البئيسة التي تقدما الشركة المسرولة عن التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة
والرسالة ايضا موجهة للمسؤول عن السلطة المحلية بالمدينة بصفته المسؤول الاول عن المدينة وخصوصا امن المواطنين وصحتهم مايوجب عليه التدخل لوقف هذه المهزلة والقيام بواجبه برفع تقارير عن هذا الوضع المأساوي للجهات المعنية