علال بنور
في زيارتنا لكرنيش وشاطئ مدينة المحمدية في مجرى هذا الأسبوع من شهر يوليوز، اثار انتباهنا عدة مظاهر سلبية لا يجب السكوت عنها، من بينها الحضور الكتيف لأصحاب السترة الصفراء، حراس السيارات والعجلات النارية بالقوة، يحتلون الازقة المؤدية لفضاءات الكورنيش المطل على الميناء، ويفرضون واجب الأداء بالقوة، مقابل وقوف السيارات في امكنة عمومية، خاصة ان الرصيف تحتله العجلات النارية، الشيء الذي يؤدي الى عرقلة مشي المارة في اتجاه الشاطئ تحت سلطة حارس. مع العلم ان صيف السنة الماضية، كان مجلس الجماعة قد علق لافتة كتب عليها، مجانية توقف السيارات والعجلات النارية.
فعندما وصلنا الى الشاطئ، ونحن نحمل اسئلتنا حول انتشار صفوف من الكراسي والشمسيات، وجدنا أجوبة لأسئلتنا، ينشطر الشاطئ الى قسمين، القسم القريب من الميناء، يقول مصرحنا، انه مكترى من طرف شخص من مجلس الجماعة، يستخدم شبابا لجمع الاتاوات، الشمسية ب 20 درهما وثمن كراء الكرسي الواحد ب 10 دراهم.
اما الشطر الثاني من الشاطئ، صرح لنا الشاب المكلف بالكراء، ان شخصا يسيطر على الشاطئ بدون كراء من الجماعة الترابية للمدينة، يفرض اتاوة على الزوار، الشمسية ب 10 دراهم وثمن الكرسي الواحد ب 5 دراهم. ومن جهة أخرى، لاحظنا ان الكورنيش عرف تهيئة مجالية زادت من رونقه، غير ان الشيء غير المقبول، هو غراسة النخيل على طول الكورنيش، لا دور له، لا جماليا ولا بيئيا.
فاحتلال الشاطئ غير مفهوم، كيف سمحت الشرطة الإدارية للجماعة بترك الشاطئ تحت هذه الفوضى، وبالتالي اين هي مسؤولية مجلس الجماعة؟؟؟ من المفروض حماية حق المواطن في الاستجمام والراحة بالمجان.