مراكش:اسماعيل البحراوي
وسيطات الجنس وبائعات الهوى بمنطقة الويدان،وَجهان لعملة واحدة،تتحكم فيها لوبيات سرية بالرغم من تحرير مخالفات قضائية من قِبل عناصر المركز الترابي لدرك اولاد حسون،للعديد من الفيلات ودور الضيافة غير المرخصة،المتورطة في الجنس والدعارة بمختلف أنواعها.
فالتجارة الجنسية التي تقودها وسيطات الدعارة،تبقى مرتبطة بأشباح كبار يسهرون عليها وينظمونها لجني أموال طائلة في سرية محكمة تحوم حولها شكوك الاغتصاب وترويج الممنوعات وغيرها مما يتطلبه عالم الليل.
تعد “إقامة النساء الهاربات ” السياحية بدوار العربي بن بوزيد،التابع لجماعة الويدان،ضواحي مراكش،واحدة من بين القِبلات السياحية التي تنعش الجنس عبر بائعات الهوى اللواتي يهربن من صخب المدينة الحمراء،بحثا عن الهدوء،والامان،عبر الطاكسي الكبير أو الصغير،في حين وصول الزلال،أو العاشق،إلى الإقامة التي تختلط فيها موسيقى الشعبي بكؤوس الوسكي والشامبانيا،على خرير المياه العذبة،في حرية مدفوعة الأجر لا سبيل فيها للسخط أو عدم الرضا.
مواطنون يستنكرون في صمت،وآخرون غير مبالون،حسب مصادر موثوق بها،مادام الوضع لم يتجاوز الموسيقى التي تتجاوز بدورها الحدود الاخلاقية والانسانية كل نهاية اسبوع،إلا أن السيل بلغ الزبى لما باتت بائعات الهوى،تتجولن شبه عاريات أمام الإقامة على مرأى ومسمع الساكنة،مما يطرح سؤالا محرجا للجهات المسؤولة..على أي حرية تتحدثون،و عاريات تفسد أخلاق مواطنين أمام بيوتهم؟