إسماعيل البحراوي .
بمناسبة ذكرى عيد الشباب،نظمت جمعية الورشان لفن الملحون،مساء يوم الخميس 22 غشت بفضاء أكدال بمدينة مراكش،أمسية فنية على شرف وجوه سياسية كبيرة بجهة مراكش اسفي،كان من ضمنهم رئيس المجلس الإقليمي للحوز،حمزة ادموسى،ووالده المحامي المشهور،الى جانب رئيس جماعة المشور عبد الرحمان الوفا،والسيد محمد بلعروسي رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة،و شخصيات بارزة.
وقبيل انطلاق الحفل الملحوني،تهافتت كاميرات المصوريين الصحافيين على منصة السياسيين بشكل لافت للنظر،حتى ظن الحضور أنه حفل سياسي سابق لآوانه،علما أن شبيه هذا الحفل الذي نظمته نفس الجمعية قبل شهر،لم نر فيه اي تهافت لاي كاميرا على مهرجان القصبة،لان السيد الوفا لم يشارك أشغال هذا المهرجان.
ومنه،كشفت أضواء الكاميرات أن السيد الرئيس،يرتب بيته السياسي ردا على بعض المنتقدين،من خلال هذه المشاركة،و دعم مشاركة اطفال القصبة للاستفادة من المخيم،و سخائه اللامشروط لكل من يقول “العام زين” من خلال مواقع التواصل (المادي).
فإذا كان من الضروري تتبع خطوات السياسي،لربح المال،على هامش تغطية خرجاته،فليس ذاك مبررا للهبوط لادنى ما يمكن ان يسيء للشخصية الصحفية التي قد تكون اقوى من تلك الشخصية الرمزية،لان حمولة الصحفي الفكرية،المرتبطة بالكرامة،اقوى بكثير مما يمكن ان تربحه من دريهمات بخسة.
فمادام الوضع الاعلامي بمراكش يسير في ضوء الاشعاع السياسي،نطلب من السيد الرئيس،الوفا،مشاركة كل تظاهرات مراكش،لجلب الاضواء الاعلامية،والدفع بعجلة التنمية،لان حضوره سيزيد من تهافت التهافت في زمن باتت فيه الصورة رهينة بمن يدفع أكثر.