مربيات التعليم الاولي باليوسفية بين وضعية الهشاشة وتأخر صرف الاجور الهزيلة.
بقلم: عبد الإله بناني
تعيش مربيات و مربي التعليم الاولي باقليم اليوسفية واقعا مريرا بدءا من تأخر صرف مستحقاتهم الى حين كتابة هذه الاسطر وهشاشة اجورهم حتى صارت المربية تقوم بدور الاستاذة والمنظفة والمساعدة والعشرات منهن تعرضن للطرد التعسفي والاستفزاز والتعامل بعجرفة من طرف احد دركيات المديرية الاقليمية باليوسفية والتي تعيش بعقلية رجال السلطة ايام سنوات الرصاص
وتعاني هذه الفئة ناهيك عن الهشاشة وعدم الاستقرار المهني المادي والمعنوي ازدواجية في الخطاب بين الشركاء في هذا المجال ويعملون في جو يسوده الضغط النفسي والمعنوي نتيجة وضعيتهم حيث يمكن للمدير او رئيس الجمعية او دركيي المديرية الاقليمية ان يطردوهم في اي وقت دون اي تبرير شفوي او كتابي مقنع
وكل هذه الضروف التي يمر منها اطر التعليم الاولي لها انعكاسات سلبية على العملية التربوية والنفسية بالنسبة للمربيات والمربين مما يؤدي الى فشل المنظومة التربوية من بداياتها
فالى متى ستبقى هذه فئة تحت رحمة الجمعيات ومدراء المؤسسات التعليمية ودركيي المديريات الاقليمية
وهذا ما يستوجب تدخلا عاجلا من طرف الدولة لمعالجة هذه المعيقات التي تشمل الوضعية المزرية للمربيات والمربين المالية والقانونية للقيام بواجبها على احسن مايرام