مستشفى سيدي لحسن يفتقر لمعدات التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورون
بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا وتعدد الوفيات خلال بداية الأسبوع الجاري عرف مستشفى سيدي لحسن بمدينة تمارة توافد العديد من الساكنة المحلية والقرى المجاورة الراغبة في إجراء التحاليل المخبرية عن طريق استعمال المسحات اد ظل العديد منهم ينتظر امام الجناح المخصص لتلقي الفحوصات الا أن المؤسسة اكتفت باستقبال 50 شخص فقط وتعدر عليها الاستجابة لباقي الوافدين بحكم عدم توفر المستشفى على الاكتفاء وقد أكد رئيس الفرقة ان المؤسسة لم تتوصل بالكافي لارضاء كل الراغبين وبعد الاتصال المباشر بمدير المستشفى أكد بدوره ان موجة ارتفاع عدد المصابين ورغبتهم في إجراء التحاليل المخبرية فاق عدد المسحات التي خصصت للمستشفى وقد أضاف المسؤول انه سيعمل جاهدا لتوفير الكافي
امام هده التجمعات والازدحام ثرى أليس في حد داته سبب من اسباب انتشار العدوى بعجالة وخصوصا ان كل الحاضرات و الحاضرين يصرخون من اجل حصولهم على منفعة التحاليل ويحاولون التواصل مع الحارس الأمني الخاص بالمؤسسة الدي اصبح يتوفر على كل المعلومات الخاصة بالمستشفى علما ان مهامه تنحصر فقط في فرض النظام وتوجيه المترددين الى الجناح المطلوب
نداء موجه الى السيد وزير الصحة لتتبع الوضع وتزويد المؤسسات الصحية والمستشفيات بالمعدات الكافية لتلبية رغبة الوافدين