بواسطة: المصطفى زياتي
كتبت العناصر الوطنية المغربية اليوم في سجل التاريخ الرياضي العالمي بكل فخر واعتزاز صفحة من ذهب بعد ما قاتلت بكل ندية وأطاحت بعمالقة كرة القدم من طينة بلجيكا الثانية عالميا و إسبانيا السابعة عالميا و اليوم منتخب البرتغال التاسع عالميا.
لقاء اليوم بملعب “الثمامة” بالدوحة و بقيادة حكم أرجنتيني وبجمهور ناهز 45000 من مختلف الجاليات العربية و الإسلامية وكذا الإفريقية انتهى بفوز صعب وثمين بهدف لصفر من توقيع الهدف النصيري في الدقيقة 42 من الشوط الأول و يتأهل إلى دور النصف لأول مرة في التاريخ العربي و الإفريقي، وشكلت الأعطاب و التعب لبعض العناصر الوطنية صعوبة في اختيار العناصر كغياب نايف أكرد و المزراوي وتغيير غانم سايس للإصابة و زياش و بوفال. كل هذا لم يمنع الطاقم المغربي من دخول التاريخ العالمي من بوابة منتخبات أوربية وازنة. وتبقى شباك الحارس ياسين بونو انظف بهدف واحد في المنافسة،و ينتظر المنتخب الوطني المغربي في دور النصف الفائز في لقاء فرنسا و إنجلترا.