نداء إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس ومندوبية وزارة الاتصال والثقافة – قطاع الثقافة – بفاس.
فاس : محمد أمقران حمداوي
تحل الذكرى … لاشتغال الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة على ملف ترسيخ الفعل القرائي بجهة فاس مكناس؛ حيث رزقت مدينة فاس خاصة وجهة فاس مكناس عامة بهذا الوليد الذي أبلى بلاء حسنا منذ نعومة أظافره في ميدان القراءة والثقافة معلما وموجها وناصحا وداعما داخل المؤسسات التعليمية والثقافية في غياب أي دعم مادي من طرف الجهات الوصية على قطاعي التربية والثقافة .
لقد آمنت رئيسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة الدكتورة فتيحة عبد الله ومعها كافة الأعضاء النشيطين بدور القراءة في التغيير واعتبرته الحل المفصلي في تغيير الوضع الثقافي للأفضل لمغرب المستقبل…
لقد اشتغلت الشبكة بتفان وإخلاص على إنعاش الفعل القرائي لا تريد من ذلك جزاء ولا شكورا … وهي بذلك بعيدة كل البعد عن بعض اللوبيات التي التأمت وتكالبت واستأسدت داخل مجموعات خاصة ترفدها علاقات متبادلة وبراكماتية، ووقودها ثلة من المبدعين الذين يدقون الطبول لبعضهم البعض في مجموعة من المحافل الثقافية.
في ظل هذا وغيره ندعو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس ومندوبية وزارة الاتصال والثقافة – قطاع الثقافة – بفاس إلى تكريم أطر الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة التي اشتغلت بصبر أيوب ويعقوب منذ سنوات من أجل إفراز جيل قارئ ، وأسدوا خدمات جليلة للمؤسسات التعليمية، وكانوا أصواتا مميزة في الدعوة للقراءة عبر سلسلة من النقاشات الجادة والحوارات الهادفة سواء في المؤسسات التعليمية أو على أمواج إذاعة فاس الجهوية . كما ندعو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس إلى التعريف بهذه الجمعية عبر برنامجها التربوي ” مدارات تربوية “وذلك من خلال تسليط الضوء على انشطتها القرائية وندواتها العلمية وإنتاج وثائقي تعريفي بمسار الشبكة وأعضائها النشيطين وبعض الأطر المتعاونة معها في إطار ما يسمى ب: “الود الثقافي”. وذلك أضعف الإيمان.