ندرة المياه تخرج ساكنة بإقليم وزان الى الإحتجاج
بالاعلام الوطنية قلة الماء يخرج ساكنة عدة دواوير للاحتجاج
الوعود الإنتخابية لم تغير شيئا توصلنا اليوم ان ساكنة تابعين لاقليم وزان قيادة سيدي بوصبر جماعة سيدي أحمد الشريف يعيشون وضعا مأساويا بسبب ندرة المياه على الرغم من وجود تاني أكبر سد مائي في إفريقيا المعروف بسد الوحدة بينهم ، كما تلقوا وعدا كثيرة من أجل حل هذه المشكلة من طرف بعض المسؤولين لكن لا حياة لمن تنادي ، الدواوير المتضررة وهي: مجمولة ، وفرزاوي ، والخزان واللاءحة لازلت طويلة ، ويأكد مصادرنا من هناك إن المشروع الماءي المهيكل من أجل إستفادة هؤلاء منه لم يتم الى حد اللاحظة رغم تدشينه منذ 14 سنة ، و ورد على لسان أحد المتضررين ” نحن نعيش في هذه القرية وضعا كاريثيا بسبب عدم وجود الماء والكل يمت عطشا وحتى الماشية بالمنطقة في طور الانقراض نظرا لعدم توفر الماء والمشاكل وصل العظام” وبالتالي حسب ما توصل إليه المنبر الإعلامي أن هذه الساكنة تعيش حالة مزرية بسبب انعدام التام للماء ، وفي هذا الصدد يمكن طرح عدة تساؤلات حول هذه الوضعية ، فما هو دور المسؤولين بهذه الجهة لحل هذه الأزمة الكارثية ؟ وكيف يمكن إنقاذ العالم القروي بصفة عامة و هذه الساكنة بصفة خاصة من محنة الماء ؟
عندما نتحدث عن الجهوية الموسعة وعن المقاربة التشاركية كأساس لانجاح التنمية المستدامة إذن ما مصير هؤلاء والعالم القروي منها ؟
بقلم العزيزي عبد المجيد