هل ترأف الحكومة المغربية بالناشئة ؟
بقلم : عبد الحكيم البقريني .
هل ترأف الحكومة المغربية بالناشئة فتعمل على العودة إلى الساعة القانونية المغربية والموافقة لكرينيتش خاصة خلال هذه الأيام الباردة والمظلمة صباحا .
الحكومة التي تسميها نفسها اجتماعية وجب أن تنظر بعين الرحمة للأطفال وهم يقطعون عشرات الكيلومترات بالعالم القروي ، تلتفت لأطفال بالعالم الحضري وقد حل النقل بباب منازلهم بعد الساعة السابعة صباحا بقليل .. وتعظم المعاناة مع موسم الشتاء الذي نعيش خلال هذه الأيام ذروته ..
ليعلم الطاقم الحكومي أن المغرب يعرف بردا شديدا خلال هذه الأيام ، وأن مسالك العالم القروي مغطاة بالثلوج ، والتلاميذ والتلميذات بهذا العالم مطالبون بقطع مسافات طوال وأن رحلتهم تنطلق في بعض الأحيان قبل آذان الفجر .. وليعلم الجميع أن مسالك العالم القروي بجل البوادي ليست بسهلة ، شعاب ومنحرات ففجاج ..
هل تترافع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي عن صغارها أم أنها ترفع شعار كم حاجة قضيناها بتركها ، وتنهج سياسة الآذان الصماء .. وهل تجد رسالتنا صدى ؟ إلى ذلك الحين نقول للحكومة المغربية الاجتماعية رأفة بصغارنا ، فلساعتكم اللاقانونية العديد من الأضرار الجسدية والنفسية .