في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من الآثار السلبية للتساقطات المطرية الأخيرة التي تسببت في أضرار جسيمة بعدد من المنازل بإقليم الرشيدية، أصدر والي جهة درعة – تافيلالت، عامل الإقليم، توجيهات إلى الباشوات ورؤساء الدوائر بالإقليم، بهدف دعم ومواكبة الساكنة المتضررة، خصوصاً في المناطق ذات الأنسجة العمرانية القديمة كالقصور والقصبات.
وتضمنت التوجيهات دعوة رجال السلطة إلى التنسيق مع رؤساء الجماعات لتسهيل الحصول على تراخيص إصلاح المنازل المتضررة باستخدام المواد المحلية التقليدية، بما يتماشى مع الطابع العمراني الأصلي للمنطقة، كما أكد البلاغ على أهمية تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأسر المتضررة، وتخفيف آثار الكارثة عليهم.
وجاءت هذه الخطوة استجابةً لعدد من الشكايات والملتمسات التي توصلت بها السلطات من المواطنين ورؤساء الجماعات، في إشارة إلى الحرص على تقديم حلول عملية وفورية لضمان استقرار الأسر المتضررة واستعادة طابع الحياة الطبيعية بالمناطق المتأثرة.