رياضة

أسفي :في غياب وسائل الإعلام. ….أولمبيك اسفي يعقد جمعه العام العادي لموسم 23 / 2024 .

بقلم :خليل المنجاوي

كشفت مصادر خاصة لجريدة الحوار بريس، أن نادي اولمبيك اسفي لكرة القدم، قد عقد جمعه العام العادي للموسم الرياضي 23 / 2024، يوم الخميس 8 غشت الجاري، بقاعة كهرماء بآسفي، في غياب وسائل الإعلام، التي تعد جزءا من المنظومة الرياضة بالمغرب في إطار المقاربات التشاركية المبنية على الشفافية والوضوح وتنوير الرأي العام.
وأوضحت المصادر المذكورة، أن عدم حضور الإعلام لتغطية أشغال الجمع العام، راجع لأسباب لوجيستيكية وليست من باب الإبعاد و الإقصاء، خصوصا وان الاطلاع على المعلومة حق للجميع مادام التسيير يتم في أوج التصرف السليم ووفق مساطر قانونية وان المال العام هو مصدر موارد الميزانية .
وأفادت المصادر ذاتها، أن أشغال الجمع العام، عرف طرح العديد من الأسئلة الجوهرية أغلبها لها علاقة بجدول أعمال الجمع العام، و التحقق من النصاب القانوني في ظل تردد أغلبية المنخرطين في تسوية واجب الانخراط، حيث حضر34 منخرطا ، وهو العدد نفسه الذي سجل حضوره في الجمع العام السابق بقيادة رويكة، كما سجل غياب ثلاثة أعضاء من المكتب المديري أحدهم جمد عضويته كمنخرط و الثاني و الثالث تختلف أسباب غيابهما ، بالإضافة إلى أن الاستقالات التي تقدم بها بعض الأعضاء، ثم رفضها من قبل الجمع العام و خاصة استقالتي الكاتب العام احمد بوكطاية و الدكتور مروان رشيد رئيس اللجنة التقنية وتم رفض تجميد العضوية عبد الرحيم زتيل رئيس لجنة الشبان.
وطالب بعض المنخرطين بتعزيز المكتب المديري ببعض الكفاءات في ظل رغبة البعض في عدم الاستمرار في التسيير، وهو ما طرح تساؤلا هاما، تمثل في ما مدى أحقية تعويض المستقيلين للمقاعد الشاغرة بالمكتب، خاصة و أن القانون الأساسي النموذجي يحدد عدد الأعضاء مابين 9 و 15 عضوا، و هل نظام اللائحة وفق القانون 30.09 قانون الرياضة و التربية البدنية، يعطي الحق للرئيس في تعويض و إضافة أعضاء آخرين، أم أن الأمر يتطلب جمعا عاما استثنائيا للمصادقة على هذا التغيير .
وفي قراءة للتقرير المالي تبين للمتتبعين، أن مداخيل النادي، وصلت إلى حدود 30 يونيو من السنة الجارية ،26.209.280,00 درهم ، كان نصيب الجمعية منها 5.241.856,00 درهم و الباقي تسلمته الشركة ، فيما بلغت مصاريف الجمعية 2.217.794,52 درهم ، في الوقت الذي لم يشر أي تقرير مالي إلى مصاريف الشركة .
وأشارت المصادر المطلعة، إلى متغيرات أخرى مرتبطة بميزانية النادي التي مازالت تعاني العجز نتيجة تقلص المداخيل وعدم التزام بعض الجهات المانحة بتعهداتها تُجاه النادي بالإضافة إلى صعوبة تكوين نادٍ تنافسي قادر على مجاراة إيقاع البطولة الاحترافية، حيث استطاع الفريق ضمان بقائه ضمن أندية الصفوة رغم الاكراهات التي لازمت عمل المكتب الموسم المنصرم، وهي إنجازات- حسب المكتب المديري- بالنظر إلى ما سبق ذكره من صعوبات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى