أخبار جهوية

أزمة النقل الحضري بالجديدة: حقوق المواطنين في التنقل مهددة بسبب تدهور خدمات الحافلات .

تعاني مدينة الجديدة من أزمة في النقل الحضري، خاصة الحافلات التي تشهد تدهورا في الخدمات المقدمة الأزمة تعطل الحياة اليومية للطلبة وعموم المواطنين وتشكل انتهاكا لحقوقهم في التنقل بكرامة وأمان.

تعطيل الحافلات :

تتكرر أعطال الحافلات، مما يترك الركاب بلا حلول بديلة هذه الأعطال اليومية تثير تساؤلات حول الصيانة والميزانيات المخصصة فمن غير المقبول أن تكون الحافلات، التي يجب أن تكون شريان التنقل، مصدر تعطيل وتأخير.

غياب التواصل :

رغم معاناة الركاب من التأخير، لا يوجد تواصل بين إدارة النقل والمواطنين غياب المعلومات يزيد التوتر ويعكس إهمال حقوق الركاب.

الانتظار الطويل :

يضطر الركاب إلى الانتظار لساعات في ظل غياب الحافلات وتأخرها، مما يؤدي إلى تأخيرهم عن أعمالهم ودراستهم المحطات تفتقر إلى المرافق، والحافلات تعاني مشاكل في ظروف الطقس السيئة.

الأمطار والمعاناة :

وقت هطول الأمطار، تتحول المحطات إلى تجمع للمياه، والحافلات لا تحمي الركاب من تسرب المياه المواطنون يتحملون الأمطار داخل الحافلات المتهالكة، ما يعكس الإهمال بحقوقهم.

التأخير وأثره :

الأزمة تؤثر على الطلاب والمواطنين، حيث يتأخر الطلاب عن مدارسهم والمواطنون عن أعمالهم، مما يمثل انتهاكا لحقوقهم في الحصول على خدمات نقل منتظمة.

الاكتظاظ :

الحافلات ممتلئة بالركاب بسبب التأخير، ما يزيد من المخاطر على سلامتهم.

حافلات متهالكة :

الحافلات قديمة وتفتقر للصيانة، مما يجعلها خطرا على الركاب ويثير تساؤلات حول استمرارها في الخدمة.

مصير الدعم السنوي :

رغم الدعم السنوي المخصص على حساب التخفيض للطلبة، تستمر الحافلات في التدهور، مما يطرح تساؤلات حول مصير تلك الأموال.

دعوة للمحاسبة :

على السلطات التحرك وفتح تحقيق حول مصير الدعم المالي، إصلاح الحافلات، وتوفير قنوات تواصل مع الركاب لتحسين الوضع بالجديدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى