أخبار جهوية

الخوارج ومستقبل اولاد حسون السياسي!

بقلم:ذ.اسماعيل البحراوي
في صراع سري،تقوده أطماع الاستحقاقات البرلمانية المقبلة بجماعة اولاد حسون،ضواحي مراكش،يتهيء فاعلون سياسيون ذات صلة بسياسة التحكم،أن يخلقون مجموعات سرية لبعثرة أوراق اللعبة السياسية،والهيمنة غير الشرعية على ما تبقي من التخلف السياسي،والسطو على حصة الأسد من عائدات الحملة الانتخابية،واستمالة القطيع بقوة القبيلة والغنيمة والعقيدة.
هل من يزرع الخلاف يحصد الحكم؟
قد يزعم بعضهم أن في تزعم الخلاف السياسي قبل الانتخابات البرلمانية،سيقوي شوكته و يُعبد له طريق رئاسة الجماعة أو التحكم في دواليبها،بلى..إن وعي المواطن بالوضع السياسي و خصوصا منهم الشباب الذي يدعو اليوم الى التغيير الشامل للممارسة السياسية وسد الطريق على كل أنواع الفساد.
فخروج تشكيلات جديدة عن مجلس اولاد حسون،مؤخرا،يطرح عدة اشكالات قابلة للنقاش في حدود المسؤولية.
لماذا اختيار المجموعة الأولى بزعامة نواب داخل المجلس،الانشقاق الان عن رئيس المجلس،على مشارف الانتخابات البرلمانية؟
ولماذا اختارت المجموعة الأولى (مجموعة الموت) وجوه سياسية خانتها صناديق الاقتراع؟ للظهور معها في واجهة التعتيم السياسي.
وكيف لمن خان مجلس لعوينة عام 2018 أن لا يخون اليوم الخالدي؟
يبدو أن الغنيمة تطفو على المشهد المأساوي الذي تعيشه سياسة الدبلوماسية التي تدعو الى مداعبة الثعبان والبحث عن فرص لقطع رأسه…
أكيد أن دبلوماسية “مجموعة الموت” ستربك حسابات الرئيس و المجموعة الثانية التي تقود صورة التغيير،والتي ستعيش زلزالا قويا من داخل بيتها الداخلي،لان هناك من يدعو الى التغيير بنفس الحماسة لكن بزي نتن وممزق تفوح منه رائحة الأمية وسوء وعي وإدراك العمل السياسي.
فمن يخوضون اليوم حملة شرسة ضد سياسة الخالدي،و يجمعون شتات السياسين من مقاهي رتابة الزمن،هم من روجوا لشعارات العام زين وناهضوا سياسة التطبيع مع أوراش التنمية الملكية التي تسير بسرعة تفوق سرعة المتطبعين مع الفساد.
الخوارج أو المنشقون من رحم العام زين،أقنعو القطيع أن الخبز أفضل من الحرية..وبعد مرور الزمن ثبت أن القطيع لم ينعم لا بالخبز ولا بالحرية…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى