مراكش..بعد 15 سنة تعزيز صفوف درك اولاد حسون لأول مرة بدركيتين.
مراكش:اسماعيل البحراوي
مرت 15 سنة على إحداث مركز اولاد حسون للدرك الملكي،لتتبع قضايا المواطنين بالنفوذ الترابي الويدان،في صورة نمطية طغت عليها الذكورية،لصعوبة العمل في المجال الأمني المحفوف بالاخطار،إلا أن الحاجة لخدمات المرأة في هذا الميدان،كسّر الطابو وصار من الضروري اقتحام المرأة،العمل الأمني حيث استطاعت إثبات قدرتها على النجاح إسوة بزملائها الرجال.
ونظرا للحاجة الملحة بمنطقة الويدان،لنساء دركيات،تعزز مؤخرا مركز اولاد حسون،ولأول مرة بدركيات شابات،تكريسا لمقاربة النوع في مجال الخدمات الأمنية التي اعتمدتها قيادة الدرك الملكي العليا في استراتيجياتها العملية،التي تهدف اساسا الى ترسيخ الشعور بالامن لدى عامة الناس.
وحسب مصادر “الحوار بريس”،فقد تم تعيين دركيتين شابتين، ستعملان، إلى جانب زملائهما بمركز اولاد حسون،على تتبع كافة القضايا بالنفوذ الترابي للمركز، مكتبيا وميدانيا،ويعتبر هذا القرار،صائبا الذي من شأنه أن يعطي لعمل المركز الترابي قيمة مضافة، بالنظر للحاجة لخدمات المرأة في هذا الميدان، وذلك في التعامل مع الخصوصيات النسائية أثناء الاعتقال والتفتيش والمعاينة.